احب اشارككم في موضوع كان محور للنقاش بيني انا واصدقائي وكان (بالرغم من اختلاف الاراء) جدا مثمر ...
اذكر اننا سمعنا مقولة لكاتب امريكي يقول : الحالة الاقتصادية كانت ومازالت المحرك الاقوي لتغييردور المرأة في المجتمع ... طبعا يدلل الكاتب بان المرأة في امريكا كانت لاتعمل الا في وظائف مخصصة و مع الوقت واحتياج الدولة للايدي العاملة اكثر واكثر اضطرت المرأة للعمل في وظائف لاتلائم وضعها و ذلك ايضا لتحسين وضعها المالي ...
نفس النظرة اراها وبكل وضوح في السعودية ... والخصها بالمراحل التالية /
1 - في البداية كانت المرأة تجلس في بيتها مرتاحة لاشغل ولامشغلة

2 - الدولة عرضت مبالغ ومكافأت للبنات الخريجات من الجامعة .
3 - بعد فترة الغيت اغلب المميزات .
4 - بدأت الجامعات تتكدس .
5 - اصبحت المرأة تصر علي العمل وفي الغالب في كمدرسة .
6 - الرجال : لانريد لحريمنا يشتغلون ابدا .
7 - بعد فترة المرأة تقتحم ميادين جديدة للعمل .
8 - الرجال: تشتغل ماهي مشكلة بس تبتعد عن بعض المجالات .
9 - المرأة لاتجد مقعد في الجامعات (مصيبة كبيرة ) و تضطر للدراسة حتي لو في جامعات اهلية.
10 - الرجال : لانريدها الا متعلمة وتعمل

وهكذا سيصبح الوضع الاقتصادي دائما هو المحرك ،، طبعا في ظل عدم الاحتكام للدين بقوة سيصبح الوضع الاقتصادي هو الداعم لاي تحرك ,,, وصدقوني الشئ المستغرب سيصبح عادي لهذه الاسباب / وبرأيي الخاص فقيادة المرأة للسيارة هي مسألة اقتصادية بحته ، يعارضها البعض من مبدأ ديني ( بغض النظر عن صح او خطأ ) وفي الباطن يحاربها من سيخسر منها مثل / طويلين العمر اصحاب مبيعات الفيز ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق