“حب الرشاد”.. يقوي الرغبة الجنسية “فياجرا طبيعية”

“حب الرشاد”.. يقوي الرغبة الجنسية “فياجرا طبيعية”

صيدلية الطبيعة لا تبخل علينا في كل لحظة من لحظات حياتنا، حيث تمدنا بكل ما هو صحي ومتناسب مع مختلف المستويات الافتصادية والاجتماعية، ويعد “حب الرشاد” واحدا من تلك الأعشاب الموصى بها طبيا.
قالت الدكتورة أميرة مرسي اختصاصية التغذية العلاجية إن “حب الرشاد” من أكثر النباتات الغنية بمادة اليود وهذا ما يجعله سهل الهضم كما يحتوي على الحديد والكبريت والكلس والفوسفور والمنغنيز والزرنيخ، وهو غني بالفيتامين (ج) = (c) وفيه نسبة قليلة من الفيتامين (أ) و(ب) والكاروتين، ويعد من المضادات الحيوية التي تساهم في تخليص الجسم من الجراثيم.
وأضافت أن “حب الرشاد” يعد من المقويات العامة، ومفيد لمعالجة فقر الدم، ومدر للبول، ومقو ومهدئ، خافض للضغط، ومنشط لحيوية بوصيلات الشعر، ويعالج التقرحات الجلدية.
وتابعت مرسي: “يساعد حب الرشاد في طرد الدود ومكافحة التسمم وينصح أن يتناوله المصابون بالتعب والإعياء وللحوامل والمرضعات والمصابين بتحسس في الطرق التنفسية والجلدية كما في الإكزيما، وهو نافع لآلام البواسير، أما البذور فيستعمل مغليها المنقوع أو مسحوقها لمعالجة الإسهال والأمراض الجلدية وتضخم الطحال، ويصنع كمادة من المسحوق كمسكن لمعالجة آلام البطن والآلام الرئوية وغيرها”.
وأشارت إلى أن الأبحاث العلمية قالت إن حب الرشاد يحتوي على عناصر مهمة من الحديد والفوسفور والمنجنيز واليود والكالسيوم بدرجة عالية، وفيتامينات ( أ، ب، ج، ب2، هـ )، كما أنه فاتح الشهية، طارد للغازات، مخفض لضغط الدم، للتقوية الجنسية وعسر النفس، وللربو وحساسية الصدر من البلغم والنيكوتين.
كما أنه فعال في تفتيت الحصى والرمال ومكافح للسرطان والروماتيزم والسكري والسل، ويفيد في أمراض الجلد، وينقي البول ويطرد السموم، وفعال ضد النزلات الصدرية والصداع.