كيفوا أنفسكم مع نظام الكهرباء الجديد في قطاع غزه 6/ 12
– بدا تطبيق نظام عمل الكهرباء في قطاع غزه منذ الساعه السادسه صباحا باطفاء محطة توليد الكهرباء الوحيده في قطاع غزه بسبب عدم وجود سولار صناعي لدى المحطه وهناك مناكفه بين حكومتي غزه والضفه الغربيه حول سعر السولار المورد الى المحطه وضرورة اعفاءه من الضرائب .
يجب على الجميع ان يبدا بتكيف انفسهم واعمالهم ونشاطهم وفق مجيء الكهرباء والتي ستستمر كل مره 6 ساعات وتعود للانقطاع مدة 12 ساعه يوميا وهكذا ستدور الدائرة بحيث لاتستطيع ربة البيت من انجاز اعمالها بالبيت من طبيخ وعجين وخبير وغسيل والحمام الا مع مجيء التيار الكهربائي .
فهناك بيوت غير متوفر لديهم الغاز ويقوموا بطهي الطعام لاولادهم على الكهرباء فايضا هناك ازمة غاز منذ فتره ليست بالقصيره بسبب استعمال السيارات للغاز نظرا لعدم توفر البنزين وغلو سعره وهناك من يريد ان يرتزق على سيارته لذلك فالبعض يستخدموا غاز الطعام وهناك بيوت ليس لديهم حمام شمسي مثل سكان العمارات فلن يتحمم رب البيت وربة البيت واولادهم الا مع مجيء التيار الكهربائي .
واصحاب المصانع والمشاغل الذين ليس لديهم ماتورات او لديهم ولايوجد لديهم بنزين او ديزل فانهم سيضطروا الى تغير مواعيد عملهم حسب مواعيد الكهرباء حتى يلتزموا بمتطلبات العمل ويقوموا بعمل ماعليهم من اعمال .
سيتغير نظام النوم لدى ربة الاسره وصاحب العمل فقد يضطر الى العمل بالليل في مصنعه وورشته وقد تضطر سيدة البيت للغسيل وعمل اعمال البيت بعد الساعه الثاني عشر حتى ينقطع التيار وعمل كل مايلزم من متطلبات البيت والحياه وهذا الامر سيشكل عبى على الاسره وتغير لنظامها .
كل شيء في غزه غريب وعجيب ومختلف عن كل العالم فهذا قدرنا ان يتم عمل الاحتياطات لكل شيء ابتداء من الكهرباء حتى انضاج كل انواع الطعام ولكن مشكله الكهرباء هي مشكلة المشاكل وازمة الازمات كلها ونحن من يصعب الامور على بعضنا البعض بسبب المناكفات والانقسام الفلسطيني الداخلي .
مالذي يمنع الاتفاق على الحد الادنى في موضوع توريد السولار الصناعي من الكيان الصهيوني بين حكومتي غزه ورام الله لماذا هذه المناكفه الموجوده ليتفقوا على هذا الامر فيما بينهم ويضيفوا بند جديد من بنود ادارة الازمه فيما بينهم وخاصه وان من توسطقوا في هذا الامر المره الماضيه هم الان وزراء في حكومة رامي الحمد الله .
الدكتور كمال الشرافي وزير الشؤون الاجتماعيه كان احد اطراف الاتفاق الازمه الماضيه حين تم توريد سولار صناعي مع عدد من الشخصيات المستقله وهو الان في الحكومه ووزير في حكومة رامي الحمد الله ليتدخل ويشارك في اتفاق جديد حول الاسعار لماذا تريد حكومة رامي الحمد الله ان تربح وتاخذ الضرائب على ماده هامه وحيويه وهي مجبره على توريدها لانها تهم كل الشعب الفلسطيني ويجب على حكومة غزه كما تقوم بجباية فواتير الكهرباء ان تورد ثمن هذا السولار المورد بانتظام حتى يتم انتظام العمليه وعدم خربطة حياة اهالي قطاع غزه .
قضية الاتفاق فيما بينهم ليست صعبه وتحتاج ان يتنازل الطرفين كل منهم من جانب ويتم الاتفاق على هذا البند وتنتهي ازمة المحطه الوحيده في قطاع غزه وتعود للعمل ويعود النظام كما سابقه رغم انه سيء ولكن هذا هو المستطاع الذي رضينا فيه ونعلم ان الشهر الماضي سيكون شهر صعب بسبب استعمال المدافىء الكهربائيه والمكيفات في ظل البرد القارص وستزداد ساعات قطع التيار الكهربائي .
نتمنى ان يستجيبوا لألام المواطنين ويتفقوا على الحد الادنى الذي يؤدي الى حل المشكله وعودة الاوضاع الى سابق عهدها 8 ساعات قطع و8 ساعات اضاءه ونعود الى النمط السابق حتى يتم حل مشكله الكهرباء في قطاع غزه بعد عمر طويل ان شاء الله .
وكانت قد وقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة فجر الجمعة رسميًا عن العمل نتيجة نفاد كميات الوقود الاحتياطي لديها.
وقال نائب رئيس سلطة الطاقة بغزة فتحي الشيخ خليل إن محطة توليد الكهرباء توقفت عن العمل الساعة الثالثة من فجرًا، وتحول الجدول إلى 6 ساعات وصل و12 ساعة قطع معتمدة في ذلك على خطوط الكهرباء الإسرائيلية والمصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق