بسم الله الرحمن الرحيم
فتوى ايه الله روح الله العظمى القرضاوي قدس الله سره في ابو مازن " إن كان لا يعلم فتلك مصيبه وإن كان يعلم فالمصيبه أعظم " لا يحق لأي مخلوق على وجه البسيطه أن يصدر حكمه على اي قضيه كانت سواء قضيه تتعلق بأحكام الدين الحنيف او قضيه تُنظَر امام المحاكم المدنيه. الا بعد أن تستوفي جميع شروط القضيه ، وبعض القضايا تأخذ عده سنوات حتى يصدر بها حكم وإذا صدر بحقه بإمكانه أن يستأنف الحكم الى محكمه الأستئناف. مع الاحترام الشديد الى هذا الداعيه الاسلامي الكبير والذي يطل على جماهير أمتنا العربيه الاسلاميه كل أسبوع على قناة الجزيره .. ويفتي بالكثير من الفتاوي تتعلق بأمور الدين فله الحق كما لغيره الحق أن يفتي أيضاً. الشيخ الفاضل (يوسف القرضاوي) توجه الى أفغانستان على رأس وفد من مشايخ العالم الاسلامي من أجل مقابله قاده طالبان لكي يثنوهم عن هدم تماثيل بوذا ، وهذا الموضوع أخذ ضجه كبيره وهرج ومرج ما بين معارض للفكره ومؤيد لها ، مع العلم أن هذا التوجه جاء تلبيه لنداء من امريكا والدول الاوروبيه. { ألم يعلم هذا الشيخ أن سيدنا إبراهيم (عليه السلام) قام بتدمير الاصنام واعتبرها لا تضر ولا تنفع وأن أهل الكفر قاموا بمحاوله حرق سيدنا إبراهيم (عليه السلام) وأن الله _تعالى_ قال للنار (كوني برداً وسلاماً على إبراهيم) وإن عظمه سيدنا علي (كَرم الله وجهه)لأنه لم يسجد لصنم قط } .. وفي لقاء طويل وموسع مع قناة الجزيره بعد عودته من أفغانستان بدأ يبرر ويلف ويدور حول مبادرته العظيمه في ثني طالبان عن هدم التماثيل ومن كثره أعتراضه وموقفه ضد العمل أعتقدنا جميعا أن هذه التماثيل مقدسه بحقِ وحقيقه والاقتراب منها من المحرمات ...!!!!!!!!!! وعندما جرت أحداث الانقلاب الدموي في غزه أباح للقتله من حماس قتل أبناء فتح وأيدهم فيما فعلوا مع العلم ( أن دم المسلم على المسلم حرآآم ) بإتفاق جميع الفقهاء. فكيف سمح لنفسه هذا الشيخ أن يبيح القتل في أبناء الفتح ، وكأني به لم يقرأ طوال حياته الايه رقم (9) من سوره الحجرات قال _تعالى_ (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِئ إِلى أَمْرِ الله). كان أحرى به أن يدعو مجموعه من علماء المسلمين و مشايخهم ويتوجه فوراً الى غزه لوقف أراقه الدماء بين الطرفين وأن يصلح بينهم بالحسنى وإذا فشل يدعو المسلمين كافه لقتال الفئه الباغيه التي قتلت مواطني وابناء غزه بغير حق ولكنه ومع الاسف الشديد لم يفعل هذا .. وخرج علينا أخيرا وعلى ما اعتقد ليس أخراً بحق رجال الفتح بفتوى رجم الرئيس أبو مازن بمكه المكرمه جاءت هذه الفتوى على خلفيه تقرير (غولدستون) وبدون عناء وتعب وبحث وتدقيق أصدر فتواه على وجهه السرعه برجم الرئيس . والذي اعرفه ويعرفه جموع المسلمين لو أن شخصا من الاخوان المسلمين او حماس أو حُكام قطر فعلوا أي فعله مهما كانت كبيرةُ أو صغيره لما أصدر عليه تلك الفتوى أو غيرها بل خلق لها مئه عذر. الرجم في الاسلام يكون على الزاني المحصن وهذه الفتوى بما تحمله من عنف ووحشيه ولا تمت للإنسانيه بصله ضد الاخ ابو مازن لا تصدر إلا من حاقد . كان ممكن لهذا الشيخ أن يطالب مثلاً بمقاطعه وعدم استقبال ابو مازن في الدول العربيه والاسلاميه والدول ذات الصله به ، وأن يصدر عليه الحرمان الديني ويمنعه من دخول الجنه (كما فعل البابا والرهبان في اوروبا بالعصور الوسطى) ، وممكن أن يطرده من الطائفه كما يفعل الدروز والطائفه السامريه إذا تزوج أحداً منهم بغير فتاة من طائفته وبالعَكس. أما أن يفتي برجم الرئيس فهذا حقٌ محرمٌ ومردود عليه وعلى غيره نحن نكون معه وضد الرئيس إذا فرط بأي ثابت من الثوابت الفلسطينيه ، أما إذا أراد الحق هذا الشيخ أن يصدر فتوى ضد الذين مع وقف الجهاد والاعتراف بالدوله ذات الحدود المؤقته. |
الجمعة، 25 نوفمبر 2011
فتوى ايه الله روح الله العظمى القرضاوي قدس الله سره في ابو مازن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق