السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نصائح هامة لمن يسرحون في الصلاة أرجو التثبيت لاهميه
إليكم النصائح ....
ولكن فبل قراءة النصائح أسألكم بالله أن تدعو لوالدي بالمغفرة والرحمة جزاكم الله خيرا
بـــدايــــةً ..
الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ....
ثم البسملة ( وليكن ذلك نابعا من القلب وليس تأدية فرض )
ويستحسن قبل الوضوء أيضا ..
ان تشعر بخشية وتقوى الله
واستحضار حب الله سبحانه وتعالى
تجميع التركيز فى بؤرة التعبد
" اى انك تصلى لله ، فكن مع الله "
استحضار حب الرسول " صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم "
وتذكر ان صلاتك ستعرض على الله ورسوله والمؤمنين ..
فكيف تحب ان تكون صلاتك حينئذٍ !!
عند الدخول فى الصلاة وقراءة القرآن " الفاتحة "
والسور الصغيرة او ما يقرأ بعد الفاتحة ،،
تأمل آيات الله وتفكر بها ..
فالفاتحة هى السبع المثانى الذى أهداها الله لرسوله الحبيب ..
فلها مكانة عظيمة فى القرآن ،، فهى أم الكتاب ..
وهى أيضا دعاء ومناجاة عظيمة للخالق عز وجل ..
" اهدنا الصراط المستقيم "
قبل الدخول فى الصلاة ،،
أزح عن فكرك وكاهلك كل أمور الدنيا الفانية
وتذكر انك تقف أمام الله الواحد الأحد وليكن ذلك بقولك
" لا إله الا الله وحده لا شريك له ،، له الملك وله الحمد وهو على كل شىءٍ قدير "
لا تدع أمرا معلقا قبل دخولك الصلاة ..
فمثلا لا تتركى أختى المسلمة شؤون المنزل المعلقة
او مثلا إطعام زوجك او طفلك ثم تبررين ذلك بالصلاة فى ميعادها !!
واخى المسلم لا تترك ضيوفك مثلا او متجرك مفتوحا ثم تذهب للصلاة !!
تذكر ان وقت الصلاة ممتد ..
وصلاة الفرد وانت خالى الذهن إلا من حب الله
أفضل من صلاة الجماعة وانت مشغول الفكر ....
والأفضل ان ترتب أمورك حتى تلحق بركب صلاة الجماعة
وانت على اتم استعداد وتهيؤ لملاقاة الله !!
من المستحسن الدعاء أثناء السجود ،،
والمناجاة والندم على ذنوب ما قبل الصلاة
فكلما أطلت السجود والدعاء ، زيح عن كاهلك عبء الذنوب
ومن الأفضل ان يكون دعاءك " مناجاة " او " توبة "
حين تهم بالتفكير فى شىء ما او تنشغل بأمر فاني
فأسرع بالرجوع إلى طريق صلاتك
ولا تزغ عينيك عنه حتى لا تزل قدمك ..
أكثر من الصلاة على محمد " صلى الله عليه وآله وصحبه وآله وسلم "
أثناء الدعاء او السجود ..
فقسما بالله لو عرفت مقدارها لما فارقت لسانك
الأربعاء، 30 نوفمبر 2011
نصائح هامة لمن يسرحون في الصلاة
الجولة الثانية للتصفيات الافريقية المؤهلة لأومبياد لندن
أقيم مساء اليوم الاربعاء الموافق 30-11-2011 وضمن الجولة الثانية للتصفيات الافريقية المؤهلة لأولمبياد لندن بالمغرب مبارتين
الاولي أقيمت بالساعة السابعة والنصف بين فريق جنوب أفريقيا وفريق الجابون ونتهت المباراة بالتعادل بين الفريقيين1-1
والثانية أقيمت بالساعة العاشرة والنصف بين منخب مصر الاولمبي ومنتخب ساحل العاج ونتهت لصالح الاخير 1-صفر
ترتيب المجموعة
1- ساحل العاج 4 نقاط
2- منتخب مصر 3 نقاط
3-منتخب جنوب افريقيا 2 نقطتين
4- الجابون نقطة واحدة
كل التوفيق للفرق الفائزة
الاولي أقيمت بالساعة السابعة والنصف بين فريق جنوب أفريقيا وفريق الجابون ونتهت المباراة بالتعادل بين الفريقيين1-1
والثانية أقيمت بالساعة العاشرة والنصف بين منخب مصر الاولمبي ومنتخب ساحل العاج ونتهت لصالح الاخير 1-صفر
ترتيب المجموعة
1- ساحل العاج 4 نقاط
2- منتخب مصر 3 نقاط
3-منتخب جنوب افريقيا 2 نقطتين
4- الجابون نقطة واحدة
كل التوفيق للفرق الفائزة
الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011
التصفيات الافريقية المؤهلة لاولمبياد لندن
أقيم مساء اليوم الثلاثاء الموافق29-11-2011 وبالساعة العاشرة والنصف وضمن الجولة الثانية من الصفيات الافريقية المؤهلة لاولمبياد لندن والمقامة بالمغرب بين فريق منتخب نيجيريا ومنتخب السنغال
حيث أنتهت المباراة لصالح منتخب السنغال 2-1 ليصبح رصيدة من النقاط3 ونيجيريا بدون نقاط
كل التوفيق للفرق الفائزة
حيث أنتهت المباراة لصالح منتخب السنغال 2-1 ليصبح رصيدة من النقاط3 ونيجيريا بدون نقاط
كل التوفيق للفرق الفائزة
التصفيات الافريقية المؤهلة لأولمبياد لندن
أقيم مساء اليوم الثلاثاء الموافق 29 -11 2011 بالساعة السابع والنصف وضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لاولمبياد لندن بالمغرب بأستاد طنجةمباراة بين فريق المغرب وفريق الجزائر حيث فاز الفريق المغربي بهدف مقابل لا شيئ بالمجموعة الاولي ليصبح أول المتأهلين للدور قبل النهائي برصيد6 نقاط بينما يتوقف رصيد الجزائر عند 3 نفاط
كل التوفيق للفرق المتأهلة
كل التوفيق للفرق المتأهلة
الاثنين، 28 نوفمبر 2011
حفل عيد ميلاد صديقي طارق المصري
لقد قام صاحب الشخصية بالاحتفال بعيد ميلاد صديقة الاخ/ طارق المصري بأرض معن وبحضور الاصدقاء حيث تم وضع الشمع علي الترتة وتوزيعها علي الاصدقاء حيث كانت أحتفالية رائعة وجميلة
متمنين لة بعيد ميلاد سعيد وطول العمر أنشاءالله وبالتوفيق في حياتة العلمية والعملية
فألف مبرووووووووك****عيد ميلاد سعيد
متمنين لة بعيد ميلاد سعيد وطول العمر أنشاءالله وبالتوفيق في حياتة العلمية والعملية
فألف مبرووووووووك****عيد ميلاد سعيد
التصفيات الافريقية المؤهلة لأولمبياد لندن
أقيم مساء الليلة الماضية الموافق 27-11-2011 بالتصفيات الافريقية المؤهلة للأولمبياد لندن لقاء منتخب مصر الاولمبي وفريق الجابون حيث فاز فريق مصر الاولمبي 1-صفر ليتصدر المركز الاول
وفي نفس المجموعة تعادل فريق جنوب أفريقيا وساحل العاجل 1-1
كل التوفيق للفرق الفائزة
وفي نفس المجموعة تعادل فريق جنوب أفريقيا وساحل العاجل 1-1
كل التوفيق للفرق الفائزة
الجمعة، 25 نوفمبر 2011
عمل زيارة للأستاز الفاضل/ عبدالله عبد القادر العقاد
تم عمل زيارة مساء اليوم الجمعة الموافق 25-11-2011أنا صاحب الشخصية ومجموعة من أصدقائي للأستاز والاخ الفاضل عبدالله عبد القادر العقاد/ ابو عيسي
وذلك للأطمئنان علية وعلي صحتة حيث كانت زيارة يسودها الاخوة والمحبة
وذلك للأطمئنان علية وعلي صحتة حيث كانت زيارة يسودها الاخوة والمحبة
نبذة شمولية عن تاريخ حركة فتح منذ 1957 حتى الأن
حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'
ديمومة الثورة والعاصفة شعلة الكفاح المسلح |
بعد سبعة عشر عاما من الضياع الذي عاشه شعبنا في أعقاب نكبة عام 1948، جاء اليوم الأول من كانون الثاني/يناير 1965، ليكون نقطة البداية في أول تحرك جماهيري فلسطيني على الطريق السليم.
فانطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' لتمثل التنظيم الفلسطيني، الذي ارتبطت الثورة الفلسطينية باسمه، باعتبار أن انطلاقة 'فتح' في العام 1965 مثلت الانبعاث الحقيقي للوطنية الفلسطينية والكفاح المسلح، من خلال كوكبة من الشباب الفلسطيني، الذي تجمع على شكل بؤر تنظيمية متناثرة في كل من فلسطين ودول الطوق المحيطة بفلسطين، وفي عدد من دول الخليج العربي وأوروبا الغربية، لاسيما ألمانيا والنمسا لينشئ تنظيماً فلسطينياً مستقلاً، يهدف لتحرير فلسطين وإقامة دولة ديمقراطية ومجتمع تقدمي فيها.
النشأة:
يمثل العام 1957 نشأة حركة 'فتح' التي أتت في الحقيقة من تلاقي الأفكار الثورية لعدد من البؤر التنظيمية المنتشرة منذ عام 1948، هذه الأفكار التي مثلت لدى أعضائها، رداً على النكبة وعلى العدوان الثلاثي 1956، وعلى فقدان مصداقية الأحزاب السياسية، التي كانت منتشرة في الساحة آنذاك، وعلى الرغبة في استقلالية العمل الوطني الفلسطيني، خاصةً بعد تجميد عمليات الفدائيين من قبل السلطات المصرية عام 1957.
فانطلقت في هذا العام طلائع فلسطينية مسلحة إلى قلب الأرض المحتلة، وسط عالم مظلم وظروف صعبة وقاسية، لتضع أول تطور واقعي في تاريخ كفاح الشعب الفلسطيني، في أعقاب النكبة من أجل التحرير.
الاجتماع التأسيسي :
يشار دوما في أدبيات حركة 'فتح' إلى أواخر العام 1957 كبداية لتأسيس الحركة، حيث عقد لقاء ضم ستة أشخاص هم: ياسر عرفات، وخليل الوزير وعادل عبد الكريم، وعبد الله الدنان، ويوسف عميرة، وتوفيق شديد، حيث اعتبر هذا اللقاء بمثابة اللقاء التأسيسي الأول لحركة 'فتح'، رغم انقطاع الأخيرين عن التواصل بعد فترة وجيزة، وصاغ المؤسسون ما سمي 'هيكل البناء الثوري' و'بيان حركتنا'، واتفقوا على اسم الحركة للأحرف الأولى للتنظيم مقلوبة من 'حتوف' ثم 'حتف' إلى 'فتح'، وتبع ذلك انضمام أعضاء جدد منذ 1959 كان أبرزهم صلاح خلف وخالد الحسن، وعبد الفتاح حمود، وكمال عدوان، ومحمد يوسف النجار.
العمل المسلح والعمل النقابي:
يشار بقوة إلى دور رابطة الطلبة الفلسطينية في الجامعات المصرية، وخاصةً منذ تسلم ياسر عرفات رئاسة الرابطة ( 1952 – 1956 ) والدور العربي والعالمي، الذي لعبته في بعث القضية الفلسطينية، وحتى تأسيس الاتحاد عام 1959.
فمنذ العام 1954 ابتدأ خليل الوزير 'أبو جهاد'، أحد أبرز مؤسسي حركة 'فتح' العمل المسلح ضمن مجموعات فدائية صغيرة، وفي يوليو 1957 كتب مذكرة لقيادة جماعة الأخوان المسلمين في غزة، يحثهم فيها على تأسيس تنظيم خاص يرفع شعار تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح، ورفضت الجماعة دعوته، لتنضم لاحقاً أعداد كبيرة من الكوادر لتنظيم 'فتح' الناشئ، أمثال: سليم الزعنون، وصلاح خلف، وأسعد الصفطاوي، وأبو علي أياد ، وسعيد المزين، وغالب الوزير من قطاع غزة، ومحمد غنيم، ومحمد أبو سردانة من الضفة الغربية.
مجلة فلسطيننا :
في العام 1959 ظهرت 'فتح' من خلال منبرها الإعلامي الأول مجلة 'فلسطيننا – نداء الحياة'، التي صدرت في بيروت منذ شهر تشرين ثاني –نوفمبر، والتي أدارها توفيق خوري، وهو نفس العام الذي شهد اندماج معظم البؤر التنظيمية الثورية المنتشرة المتشابهة الأهداف، والتي حققت أوسع استقطاب حينها شمل ما يزيد على 500 عضو.
وقامت مجلة 'فلسطيننا' بمهمة التعريف بحركة 'فتح' ونشر فكرها ما بين 1959 – 1964 واستقطبت من خلالها عديد المجموعات التنظيمية الثورية الأخرى، فانضم تلك الفترة كل من: عبد الفتاح حمود، وماجد أبو شرار، وأحمد قريع، وفاروق قدومي، وصخر حبش، وهاني الحسن، وهايل عبد الحميد، ومحمود عباس، ويحيى عاشور، وزكريا عبد الحميد، وسميح أبو كويك، وعباس زكي وغيرهم الكثير إلى صفوف الحركة الناشئة.
تطور العلاقات العربية:
في العام 1962 حضرت 'فتح' احتفالات استقلال الجزائر، ثم افتتحت مكتبها في العاصمة الجزائرية عام 1963 برئاسة خليل الوزير. و في العام 1963 أصبحت سوريا محطة مهمة لحركة 'فتح'، بعد قرار حزب البعث السوري السماح لها التواجد على الساحة السورية.
وفي العام 1964شارك 20 ممثلا عن حركة 'فتح'، في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني رغم اعتراضات 'فتح'، العلنية على منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها أداة للدول العربية أقيمت لاستباق صحوة الشعب الفلسطيني ، إلا أنها بالمقابل اعتبرتها 'إطار رسمي يحوز على شرعية عربية لا بد من الاحتفاظ به'، كما يقول خليل الوزير، ثم يتم تثويره.
قرار الانطلاقة:
في العام 1963 انتقل ياسر عرفات من الكويت إلى دمشق ليعمل على تطوير التنظيم على خط المواجهة في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، خاصة في ظل الدعم السوري الواضح آنذاك لحركة 'فتح'. وبعد لقاءات طويلة وحوارات واستعدادات واستقالات نتيجة خلاف بين تيار 'فتح' الرافض للانطلاقة المسلحة ممن سموا بالعقلانيين رغبة بتأجيلها لحين الجهوزية، وبين من سموا بـ'تيار المجانين' الذي مثله ياسر عرفات، قررت قيادة 'فتح' الموسعة بدء الكفاح المسلح في 31/12/1964 باسم قوات 'العاصفة' بالعملية الشهيرة، التي تم فيها تفجير شبكة مياه إسرائيلية تحت اسم عملية 'نفق عيلبون'، ثم تواصلت عمليات حركة 'فتح' تتصاعد منذ العام 1965 مسببة انزعاجا شديداً لإسرائيل والدول العربية، التي لم تجد معظمها مناصا فيما بعد من الاعتراف بها، وكان البيان السياسي الأول صدر في 28/1/1965 موضحا أن المخططات السياسية والعسكرية لحركة 'فتح' لا تتعارض مع المخططات الرسمية الفلسطينية والعربية، وأكدت الحركة لاحقاً على ضرورة التعبئة العسكرية والتوريط الواعي للجماهير العربية.
مجلس الطوارئ :
فانطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' لتمثل التنظيم الفلسطيني، الذي ارتبطت الثورة الفلسطينية باسمه، باعتبار أن انطلاقة 'فتح' في العام 1965 مثلت الانبعاث الحقيقي للوطنية الفلسطينية والكفاح المسلح، من خلال كوكبة من الشباب الفلسطيني، الذي تجمع على شكل بؤر تنظيمية متناثرة في كل من فلسطين ودول الطوق المحيطة بفلسطين، وفي عدد من دول الخليج العربي وأوروبا الغربية، لاسيما ألمانيا والنمسا لينشئ تنظيماً فلسطينياً مستقلاً، يهدف لتحرير فلسطين وإقامة دولة ديمقراطية ومجتمع تقدمي فيها.
النشأة:
يمثل العام 1957 نشأة حركة 'فتح' التي أتت في الحقيقة من تلاقي الأفكار الثورية لعدد من البؤر التنظيمية المنتشرة منذ عام 1948، هذه الأفكار التي مثلت لدى أعضائها، رداً على النكبة وعلى العدوان الثلاثي 1956، وعلى فقدان مصداقية الأحزاب السياسية، التي كانت منتشرة في الساحة آنذاك، وعلى الرغبة في استقلالية العمل الوطني الفلسطيني، خاصةً بعد تجميد عمليات الفدائيين من قبل السلطات المصرية عام 1957.
فانطلقت في هذا العام طلائع فلسطينية مسلحة إلى قلب الأرض المحتلة، وسط عالم مظلم وظروف صعبة وقاسية، لتضع أول تطور واقعي في تاريخ كفاح الشعب الفلسطيني، في أعقاب النكبة من أجل التحرير.
الاجتماع التأسيسي :
يشار دوما في أدبيات حركة 'فتح' إلى أواخر العام 1957 كبداية لتأسيس الحركة، حيث عقد لقاء ضم ستة أشخاص هم: ياسر عرفات، وخليل الوزير وعادل عبد الكريم، وعبد الله الدنان، ويوسف عميرة، وتوفيق شديد، حيث اعتبر هذا اللقاء بمثابة اللقاء التأسيسي الأول لحركة 'فتح'، رغم انقطاع الأخيرين عن التواصل بعد فترة وجيزة، وصاغ المؤسسون ما سمي 'هيكل البناء الثوري' و'بيان حركتنا'، واتفقوا على اسم الحركة للأحرف الأولى للتنظيم مقلوبة من 'حتوف' ثم 'حتف' إلى 'فتح'، وتبع ذلك انضمام أعضاء جدد منذ 1959 كان أبرزهم صلاح خلف وخالد الحسن، وعبد الفتاح حمود، وكمال عدوان، ومحمد يوسف النجار.
العمل المسلح والعمل النقابي:
يشار بقوة إلى دور رابطة الطلبة الفلسطينية في الجامعات المصرية، وخاصةً منذ تسلم ياسر عرفات رئاسة الرابطة ( 1952 – 1956 ) والدور العربي والعالمي، الذي لعبته في بعث القضية الفلسطينية، وحتى تأسيس الاتحاد عام 1959.
فمنذ العام 1954 ابتدأ خليل الوزير 'أبو جهاد'، أحد أبرز مؤسسي حركة 'فتح' العمل المسلح ضمن مجموعات فدائية صغيرة، وفي يوليو 1957 كتب مذكرة لقيادة جماعة الأخوان المسلمين في غزة، يحثهم فيها على تأسيس تنظيم خاص يرفع شعار تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح، ورفضت الجماعة دعوته، لتنضم لاحقاً أعداد كبيرة من الكوادر لتنظيم 'فتح' الناشئ، أمثال: سليم الزعنون، وصلاح خلف، وأسعد الصفطاوي، وأبو علي أياد ، وسعيد المزين، وغالب الوزير من قطاع غزة، ومحمد غنيم، ومحمد أبو سردانة من الضفة الغربية.
مجلة فلسطيننا :
في العام 1959 ظهرت 'فتح' من خلال منبرها الإعلامي الأول مجلة 'فلسطيننا – نداء الحياة'، التي صدرت في بيروت منذ شهر تشرين ثاني –نوفمبر، والتي أدارها توفيق خوري، وهو نفس العام الذي شهد اندماج معظم البؤر التنظيمية الثورية المنتشرة المتشابهة الأهداف، والتي حققت أوسع استقطاب حينها شمل ما يزيد على 500 عضو.
وقامت مجلة 'فلسطيننا' بمهمة التعريف بحركة 'فتح' ونشر فكرها ما بين 1959 – 1964 واستقطبت من خلالها عديد المجموعات التنظيمية الثورية الأخرى، فانضم تلك الفترة كل من: عبد الفتاح حمود، وماجد أبو شرار، وأحمد قريع، وفاروق قدومي، وصخر حبش، وهاني الحسن، وهايل عبد الحميد، ومحمود عباس، ويحيى عاشور، وزكريا عبد الحميد، وسميح أبو كويك، وعباس زكي وغيرهم الكثير إلى صفوف الحركة الناشئة.
تطور العلاقات العربية:
في العام 1962 حضرت 'فتح' احتفالات استقلال الجزائر، ثم افتتحت مكتبها في العاصمة الجزائرية عام 1963 برئاسة خليل الوزير. و في العام 1963 أصبحت سوريا محطة مهمة لحركة 'فتح'، بعد قرار حزب البعث السوري السماح لها التواجد على الساحة السورية.
وفي العام 1964شارك 20 ممثلا عن حركة 'فتح'، في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني رغم اعتراضات 'فتح'، العلنية على منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها أداة للدول العربية أقيمت لاستباق صحوة الشعب الفلسطيني ، إلا أنها بالمقابل اعتبرتها 'إطار رسمي يحوز على شرعية عربية لا بد من الاحتفاظ به'، كما يقول خليل الوزير، ثم يتم تثويره.
قرار الانطلاقة:
في العام 1963 انتقل ياسر عرفات من الكويت إلى دمشق ليعمل على تطوير التنظيم على خط المواجهة في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، خاصة في ظل الدعم السوري الواضح آنذاك لحركة 'فتح'. وبعد لقاءات طويلة وحوارات واستعدادات واستقالات نتيجة خلاف بين تيار 'فتح' الرافض للانطلاقة المسلحة ممن سموا بالعقلانيين رغبة بتأجيلها لحين الجهوزية، وبين من سموا بـ'تيار المجانين' الذي مثله ياسر عرفات، قررت قيادة 'فتح' الموسعة بدء الكفاح المسلح في 31/12/1964 باسم قوات 'العاصفة' بالعملية الشهيرة، التي تم فيها تفجير شبكة مياه إسرائيلية تحت اسم عملية 'نفق عيلبون'، ثم تواصلت عمليات حركة 'فتح' تتصاعد منذ العام 1965 مسببة انزعاجا شديداً لإسرائيل والدول العربية، التي لم تجد معظمها مناصا فيما بعد من الاعتراف بها، وكان البيان السياسي الأول صدر في 28/1/1965 موضحا أن المخططات السياسية والعسكرية لحركة 'فتح' لا تتعارض مع المخططات الرسمية الفلسطينية والعربية، وأكدت الحركة لاحقاً على ضرورة التعبئة العسكرية والتوريط الواعي للجماهير العربية.
مجلس الطوارئ :
شكلت الحركة ( مجلس الطوارئ) عام 1965 برئاسة ياسر عرفات في دمشق مما زاد شقة الخلاف مع أعضاء اللجنة المركزية في الكويت الذين رفضوا الانطلاقة ، وكان الكثير من قيادات حزب البعث في سوريا قد أيدوا حركة 'فتح'، آملاً في استيعابها ثم السيطرة عليها، وأيدوا عملياتها بعيدا عن الحدود السورية، بينما كان حافظ الأسد قائد سلاح الجو آنذاك من أشد المعادين للحركة الذي استغل حادثة قتل أحمد عرابي ومحمد حشمة عام 1966 على أثر صراع النفوذ في 'فتح'، ليوطد مواقعه في حزب البعث. ويتم اعتقال القيادة الفلسطينية في دمشق التي لم تخرج من المعتقل إلا بعد وساطات عدة .
ميلاد 'فتح':
ولدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، وهي ترفع شعارات المرحلة وكان عليها أن تواجه كل تساؤلات التشكيك... والاتهام التي ارتفعت في وجهها وتحيط بها من كل الجهات.
وظلت 'فتح' يومها صامدة تصنع المرحلة الجديدة وتجيب على كل تساؤلاتها الحائرة... ماذا... وكيف...؟ وبمن...؟ ومن أين...؟ ومتى..؟ واستطاعت في عناد أن تشق الطريق وتقيم أول تنظيم فلسطيني يتصدى بنفسه ليستعيد زمام المبادرة في القضية الفلسطينية.
مسيرة 'فتح':
ولدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، وهي ترفع شعارات المرحلة وكان عليها أن تواجه كل تساؤلات التشكيك... والاتهام التي ارتفعت في وجهها وتحيط بها من كل الجهات.
وظلت 'فتح' يومها صامدة تصنع المرحلة الجديدة وتجيب على كل تساؤلاتها الحائرة... ماذا... وكيف...؟ وبمن...؟ ومن أين...؟ ومتى..؟ واستطاعت في عناد أن تشق الطريق وتقيم أول تنظيم فلسطيني يتصدى بنفسه ليستعيد زمام المبادرة في القضية الفلسطينية.
مسيرة 'فتح':
ومر عامان كانت فيهما شعاراًت المرحلة الجديدة من خلال 'فتح' لقاء فلسطيني عريض في وحدة وطنية قوية من أجل ثورة مسلحة تحرر الأرض وقد بدأت تغوص إلى أعماق الشعب الفلسطيني بدرجة اكبر واقرب إلى التصور. وفي العالم الثالث، وبعد انتصار ثورة الجزائر وانفصام الوحدة بين مصر وسوريا في سنة 1961 أصبح هناك إجماع فلسطيني على سلامة الخط الذي اختارته 'فتح'، حيث تعددت بعدها التنظيمات وأخذت تنادي بما نادت به الحركة، حتى من قبل اؤلئك الذين هاجموها وشككوا فيها بالأمس.
وتابعت 'فتح' بناء تنظيمها على طريق الثورة، وكانت ترى بنواياها الحسنة أن كل خطوة على هذا الطريق وكل تجمع فلسطيني على هذا التفكير، مهما تعددت واختلفت مصادره ونواياه، سيكون فيه عودة بالولاء الفلسطيني إلى قواعده الحقيقية، تشده إلى أهداف الشعب الفلسطيني في العودة والتحرير بدلا من البعثرة والضياع الذي عاشه شعبنا موزع الولاء في أكثر من اتجاه ووراء أكثر من هدف، سيما بعد النكبة حيث كان ينتهي دائما إلى سراب.
إلا أن عناصر خارجية قد أخذت تتدخل ولعبت دوراً كبيراً في خلق ومضاعفة إعداد التنظيمات الفلسطينية بشكل لم يعد يبرره أي غرض خير، وأصبح تعدد هذه التنظيمات يبدو وكأنه محاولة لتمييع الحركة الوطنية وتفككها وعودة بالولاء الفلسطيني إلى البعثرة بعيداً عن الأهداف الحقيقية لشعبنا وتراجعا إلى المواقع الخارجية التي كانت تشد أرادة الأحزاب العقائدية في بلدنا إلى خارج الحدود.
إزاء هذا الخطر الذي بدأ يزحف على الجبهة الفلسطينية ويغرقها في حوار جدلي عقيم أوشك أن يفرغها من محتواها رأت 'فتح' أن تتولى زمام المبادرة من جديد لتخرج بالحركة الوطنية من طريقها المسدود ولتدفع بالأمور في اتجاه الأهداف الفلسطينية قبل أن يقع الانحراف، وعلى هذا الأساس اختارت:
أولاً: أن تركز جهدا اكبر في تكثيف قواعدها العسكرية على الأرض الحقيقية للثورة حتى تصبح قادرة على بدء عملياتها في وقت اقصر بما قد يضع حداً لنقاشات السفسطة التي بدأت تغرق الجو الفلسطيني.
ثانياً: أن تطرح التجربة في محاولة لتجميع الحركات الفلسطينية في تنظيم فلسطيني واحد يعيد تركيز الوحدة الوطنية ويحفظ للشخصية الفلسطينية استقلالها بفكرها وتخطيطها وولائها للأهداف الفلسطينية حتى يظل زمام المبادرة كما تريده بيد الشعب الفلسطيني نفسه.
وهنا.. ومن أجل هذا الغرض ذهبت إلى مؤتمر القدس وهي تتطلع إلى ميلاد منظمة التحرير الفلسطينية، كمحاولة للخروج بالكفاح الفلسطيني من القوقعة التي أملتها حياة السراديب... إلى عالم مكشوف يستطيع أن يستقطب قواعد أوسع بإمكانيات للعمل أكثر. وألقت 'فتح' بثقلها مع فكرة منظمة التحرير الفلسطينية لتعطيها دفعاً قوياً تقف به صلبة في مواجهة استحقاقات المرحلة الجديدة.
أهداف 'فتح':
تركزت أهداف فتح في اتجاه:
1- تحريك الوجود الفلسطيني... وبعث الشخصية الفلسطينية محلياً ودولياً من خلال المقاتل الفلسطيني الصلب العنيد القادر على تحطيم المناعة الإسرائيلية.
2- استقطاب الجماهير الفلسطينية ومن خلفها كل الجماهير العربية في طريق الثورة المسلحة وحشدها فيها لتكون قادرة على:-
أ- تجميد حركة نمو الوجود الإسرائيلي الصهيوني.
ب- تقطيع هذا الوجود.
ج- تصفية الدولة رمز الوجود الصهيوني.
3- أعادة بناء الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية (حرة وديمقراطية).
مسؤوليات 'فتح':
وكطليعة لهذه الثورة تتحمل مسؤولية بدء الثورة وحمايتها وتأمين الاستمرار فيها إلى أهداف، وسط كافة التناقضات القائمة على الأرض العربية، وحتى تتمكن من خلق القوة الفلسطينية، التي يتوفر لها:-
1- قدرة على الحركة.
2- حرية الحركة، على هذه الأرض، التي ستكون أحدى قواعد الثورة في مراحلها الأولى، وقد كانت 'فتح' ملزمة ومقيدة بالطرح المسؤول والدقيق والحذر لبعض مواقفها وآرائها التي قد يكون لها ردود خطرة على مسيرة الثورة.
ميلاد الثورة:
عندما بدأت منظمة التحرير تتحول عن الهدف، الذي جاءت من أجله... وأخذت تجر معها ولاء شعبنا بعيداً عن أهدافه إلى اتجاه واضح واكتملت القناعة عند قيادات 'فتح' بان أجهزة المنظمة قد عجزت عن أن تطرح تصوراً صادقاً لالتزاماتها، وأن تضع قدمها على بداية الطريق لاستقطاب التنظيمات الفلسطينية القائمة وتجميعها. ورأت أن زمام المبادرة الذي حافظت عليه قد أوشك أن يضيع من يد الحركة الوطنية الفلسطينية قررت في يناير 1965 أن تتصدى لمسؤوليتها باستعادة زمام الموقف من جديد وان تقفز من مرحلة التنظيم من أجل الثورة إلى مرحلة التنظيم من خلال الثورة رغم كل الظروف القاسية الصعبة التي كانت تعيشها الحركة.
اللقاء فوق أرض المعركة:
وتابعت 'فتح' بناء تنظيمها على طريق الثورة، وكانت ترى بنواياها الحسنة أن كل خطوة على هذا الطريق وكل تجمع فلسطيني على هذا التفكير، مهما تعددت واختلفت مصادره ونواياه، سيكون فيه عودة بالولاء الفلسطيني إلى قواعده الحقيقية، تشده إلى أهداف الشعب الفلسطيني في العودة والتحرير بدلا من البعثرة والضياع الذي عاشه شعبنا موزع الولاء في أكثر من اتجاه ووراء أكثر من هدف، سيما بعد النكبة حيث كان ينتهي دائما إلى سراب.
إلا أن عناصر خارجية قد أخذت تتدخل ولعبت دوراً كبيراً في خلق ومضاعفة إعداد التنظيمات الفلسطينية بشكل لم يعد يبرره أي غرض خير، وأصبح تعدد هذه التنظيمات يبدو وكأنه محاولة لتمييع الحركة الوطنية وتفككها وعودة بالولاء الفلسطيني إلى البعثرة بعيداً عن الأهداف الحقيقية لشعبنا وتراجعا إلى المواقع الخارجية التي كانت تشد أرادة الأحزاب العقائدية في بلدنا إلى خارج الحدود.
إزاء هذا الخطر الذي بدأ يزحف على الجبهة الفلسطينية ويغرقها في حوار جدلي عقيم أوشك أن يفرغها من محتواها رأت 'فتح' أن تتولى زمام المبادرة من جديد لتخرج بالحركة الوطنية من طريقها المسدود ولتدفع بالأمور في اتجاه الأهداف الفلسطينية قبل أن يقع الانحراف، وعلى هذا الأساس اختارت:
أولاً: أن تركز جهدا اكبر في تكثيف قواعدها العسكرية على الأرض الحقيقية للثورة حتى تصبح قادرة على بدء عملياتها في وقت اقصر بما قد يضع حداً لنقاشات السفسطة التي بدأت تغرق الجو الفلسطيني.
ثانياً: أن تطرح التجربة في محاولة لتجميع الحركات الفلسطينية في تنظيم فلسطيني واحد يعيد تركيز الوحدة الوطنية ويحفظ للشخصية الفلسطينية استقلالها بفكرها وتخطيطها وولائها للأهداف الفلسطينية حتى يظل زمام المبادرة كما تريده بيد الشعب الفلسطيني نفسه.
وهنا.. ومن أجل هذا الغرض ذهبت إلى مؤتمر القدس وهي تتطلع إلى ميلاد منظمة التحرير الفلسطينية، كمحاولة للخروج بالكفاح الفلسطيني من القوقعة التي أملتها حياة السراديب... إلى عالم مكشوف يستطيع أن يستقطب قواعد أوسع بإمكانيات للعمل أكثر. وألقت 'فتح' بثقلها مع فكرة منظمة التحرير الفلسطينية لتعطيها دفعاً قوياً تقف به صلبة في مواجهة استحقاقات المرحلة الجديدة.
أهداف 'فتح':
تركزت أهداف فتح في اتجاه:
1- تحريك الوجود الفلسطيني... وبعث الشخصية الفلسطينية محلياً ودولياً من خلال المقاتل الفلسطيني الصلب العنيد القادر على تحطيم المناعة الإسرائيلية.
2- استقطاب الجماهير الفلسطينية ومن خلفها كل الجماهير العربية في طريق الثورة المسلحة وحشدها فيها لتكون قادرة على:-
أ- تجميد حركة نمو الوجود الإسرائيلي الصهيوني.
ب- تقطيع هذا الوجود.
ج- تصفية الدولة رمز الوجود الصهيوني.
3- أعادة بناء الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية (حرة وديمقراطية).
مسؤوليات 'فتح':
وكطليعة لهذه الثورة تتحمل مسؤولية بدء الثورة وحمايتها وتأمين الاستمرار فيها إلى أهداف، وسط كافة التناقضات القائمة على الأرض العربية، وحتى تتمكن من خلق القوة الفلسطينية، التي يتوفر لها:-
1- قدرة على الحركة.
2- حرية الحركة، على هذه الأرض، التي ستكون أحدى قواعد الثورة في مراحلها الأولى، وقد كانت 'فتح' ملزمة ومقيدة بالطرح المسؤول والدقيق والحذر لبعض مواقفها وآرائها التي قد يكون لها ردود خطرة على مسيرة الثورة.
ميلاد الثورة:
عندما بدأت منظمة التحرير تتحول عن الهدف، الذي جاءت من أجله... وأخذت تجر معها ولاء شعبنا بعيداً عن أهدافه إلى اتجاه واضح واكتملت القناعة عند قيادات 'فتح' بان أجهزة المنظمة قد عجزت عن أن تطرح تصوراً صادقاً لالتزاماتها، وأن تضع قدمها على بداية الطريق لاستقطاب التنظيمات الفلسطينية القائمة وتجميعها. ورأت أن زمام المبادرة الذي حافظت عليه قد أوشك أن يضيع من يد الحركة الوطنية الفلسطينية قررت في يناير 1965 أن تتصدى لمسؤوليتها باستعادة زمام الموقف من جديد وان تقفز من مرحلة التنظيم من أجل الثورة إلى مرحلة التنظيم من خلال الثورة رغم كل الظروف القاسية الصعبة التي كانت تعيشها الحركة.
اللقاء فوق أرض المعركة:
ومرة أخرى ارتفعت أصوات كثيرة تشكك وتتهم.. والمقاتلون من رجال 'العاصفة' يقطعون الأرض طولا وعرضا في صقيع يناير القاسي.
واخذ أبناء 'فتح' يواجهون المطاردة والملاحقة والاعتقال في كل مكان من الأرض العربية، وبعد عامين من المواجهة المنفردة بين فتح وإسرائيل.. ورغم شراسة المعركة التي واجهتها على الأرض العربية بالتشكيك والاتهام والحصار والحجز والمطاردة بغرض خنق الثورة... استطاعت 'فتح' من خلال قتالها اليومي أن تحطم التساؤلات الحائرة والعاجزة والمشككة... وتقفز عنها... وتثبت أن العمل داخل الأرض المحتلة ممكن... وان أسطورة المناعة الإسرائيلية ما هي إلا خرافة تتحطم تحت ضربات العزم الفلسطيني. وأصبح التمرد المسلح الفلسطيني واقعاً اكبر من أن يحجز عليه.
وبعد مرور عامين على ميلاد الثورة، كانا كما يبدو ضروريين لإقناع المترددين والعاجزين من شعبنا، وفي الفترة التي بدأت فيها 'فتح' تعد لطرح تصورها وتخطيطها للثورة وتختط مسيرتها على طريقها بثقة وصلابة وعزم.. في هذه الفترة بالذات بدأت ماسمي بـ'حملة الإغراق' وذلك في أعقاب انتصار ثورة الجزائر، حيث جرت محاولة اغراق المنظمة، بالمنظمات الفلسطينية في تجاهل تام للقوى البشرية الضخمة لجيش التحرير وقام رئيس المنظمة آنذاك وقائد جيش التحرير بتكوين جماعة فدائية بدت أولى عملياتها في أواخر أكتوبر 1966 باسم (أبطال العودة)... وجماعات أخرى صغيرة تحمل أسماء شهداء فلسطين قامت كما أرادها من أجل إرباك الوضع السياسي في الأردن في أعقاب الهجوم على قرية السموع.
وهنا كان على 'فتح' أن تراجع موقفها في طرحها المبكر لبرنامج الثورة إزاء هذا الإغراق المفاجئ وغير الجاد للساحة الفلسطينية بما يربكها، لاسيما وان أحد الشروط الأولى لانتصار الثورة، كما تراها فتح أن الوحدة في أداء الثورة يتطلب شمولا جماهيريا... وولاءً موحداً لها، ومن أجل هذا وجدت فتح نفسها ملزمة بان تأخذ زمام المبادرة فتطرح شعارها: اللقاء فوق أرض المعركة كنداء لهذه القوى ترى فيه السبيل الوحيد لفرز القوى الجادة والقادرة على الحركة والعطاء... ومدى استعدادها رغم ما تتعرض له من مضايقات ومطاردات وحجز وحصار يفرضه الواقع السياسي في دول الطوق المحيطة بالأرض المحتلة.
وهكذا أثبتت التجربة على طول مرحلتي التنظيم والعمل المسلح أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' قد تجاوزت محاولة التشكيك والاتهام... وان فتح كانت في المرحلتين رائدة وصاحبة مبادرة خرجت بالحركة الوطنية الفلسطينية من عالم الضياع في أعقاب النكبة لتضعه في أعقاب عالم متحرك مقاتل رغم ما كان يحيط بها من ظروف قاسية وصعبة.
حتمية الثورة:
كان البعض يرى في الثورة نوعا من المغامرة ولا يستطيع أن يتصور دور هذه الثورة في معركة التحرير... وما هي إمكانياتها... وهل هي فعلا قادرة على تصفية هذا الاحتلال.. وكيف...؟
الحتمية التاريخية:
نقطة البداية كما رأتها 'فتح' هي أن موضوع الثورة يشكل منطلقا لا خيار لأحد فيه فهي طريق يفرضها منطق الحوادث والتاريخ... والذي سًير جيوش الاحتلال والغزو في الماضي لابد ون يتوقع بعدها وبالضرورة انتفاضات الثوار المتكررة، وهذا ما يؤكد انه لا بد أن يكون في بلدنا ثورة... تأتي لتصحح هذا الوضع الشاذ مهما تأخرت عن موعدها.
هذا أمر طبيعي يفرض نفسه كحقيقة تاريخية مصيرية لا تقبل حتى أن تناقش.. ولا تبرر لنا أن نستسلم لمزيد من الوقت بعد هذه الفترة من الاستسلام... كما تملي علينا أن نتحمل مسؤولياتنا كشعب يتطلع إلى حياة أفضل... وكما كانت ثورات الأحرار في آسيا وإفريقيا... ستكون ثورتنا قوية ثابتة تفرض وجودها علينا وعلى العالم معنا كما هو التطور الطبيعي للتاريخ... ولا نملك بعد ذلك إلا أن نستجيب لإرادة الإله التي يعبر عنها هذا التاريخ.
الحتمية الإستراتيجية:
حتى يمكن أن نتصور العدو الحقيقي للثورة في معركة التحرير وتصفية الاحتلال يلزم أن نتصور الحقائق الأساسية للمعركة كما استطاعت أن تصنعها إسرائيل على مدى العشرين عاما الماضية من خلال تحركين: سياسي وعسكري.
التحرك السياسي:
على المستوى العالمي استطاع العدو أن يحرك القضية الفلسطينية أمام الرأي العام ويقدمها من خلال مجموعة من القضايا الفرعية جداً كقضية لاجئين وقضية حدود وقضية مياه وروافد بين دولة مستضعفة صغيرة وثلاث عشر دولة مسعورة تنكر عليها حقها في الوجود والحياة... بين مليوني مشرد من عذاب النازي يبحثون عن ملجأ للحياة في هدوء واستقرار... ومائة مليون عربي متمرد وغير قانع بخيرات وثروات الأرض الواسعة التي يملكونها ويعيشون عليها... ويريدون أن يقذفوا بها في البحر كما قذف بهم النازي في أفران الغاز ومعسكرات الفناء.
التحرك العسكري:
1- من خلال ثلاث محاور:
1) تركيز بشري من خلال هجرة جماعية غربية تزحف من وراء البحار.
2) إستراتيجية هجومية قادرة على نقل المعركة بما يتوفر لها من طيران وطرق مواصلات وآليات إلى الأرض العربية خارج حدود الأرض المحتلة، وهذا التجميع البشري الغريب.
3) سباق مجنون من التسلح تفرضه على المنطقة... يستنزف قدرات وثروات وكل إمكانيات العالم العربي بغرض خلق جو من الاستسلام والذعر يجعل المنطقة العربية تعيش في مجال الإستراتيجية الإسرائيلية وتحت تأثيرها بما يكرس أسطورة الوجود الإسرائيلي أو استحالة زحزحته.
وفي هذا المجال تتطلع إسرائيل للزمن كعامل رئيسي تتمكن به في جو من الهدوء والاسترخاء والسيطرة على جانبي القتال من تحقيق أهدافها الإستراتيجية ويقوم التخطيط الإسرائيلي في هذا على أساس:-
1- تعمير النقب وحشده بثلاث ملايين مهاجر جديد... بشكل يقطع الاتصال بين الجبهة الغربية في الجنوب والجبهة الأردنية في الشرق.
2- توزيع السكان في المنطقة المحتلة وتخفيف الضغط السكاني في المناطق الشمالية والوسطى.
3- توزيع المراكز الصناعية والمواقع العسكرية على أرض أوسع بشكل لا يجعلها هدفا سهلا للضربات العربية.
وهكذا ستحقق إسرائيل بهذا التوزيع الجديد في أعقاب تعمير النقب مناعة قوية أمام غزو عربي محتمل... وسيفقد هذا الجبهة الأردنية المناعة الإستراتيجية التي كانت توفرها صحراء النقب قبل التعمير.
بهذا الفهم لإبعاد الإستراتيجية الإسرائيلية وأثر العامل الزمني فيها.. كان لا بد أن تتحرك فتح لمنع العدو من تحقيق أهدافه قبل أن تصبح واقعا جديدا ومن أجل أن تعيد الأمور إلى حجمها الحقيقي وتسترد للقضية وجهها العادل وتوقف الزحف البشري الغريب على أرضنا... وتخرج بالمنطقة العربية من تحت الإستراتيجية الإسرائيلية.. وتعطيها فرصة لالتقاط أنفاسها وسط سباق التسلح المجنون وتجرد العدو من المزايا التي يوفرها العامل الزمني.. وتقلب ميزان المعادلة في الاتجاه المضاد.
والقوة الوحيدة المؤهلة لهذا هي ثورة مسلحة تكون قادرة على أن تتصدى للإستراتيجية الهجومية الإسرائيلية وتنقل المعركة من خلال إستراتيجية مضادة إلى قلب الأرض المحتلة في قتال مواجهة مع الغزو الإسرائيلي، يجد نفسه فيه وحيدا منفردا من غير حماية يواجه المقاتل العربي في بيته وعلى أرضه في الطريق... وفي المقهى... وفي السينما... وفي معسكرات الجيش... وفي كل مكان بعيداً عن سيطرة الطيران والآليات الإسرائيلية التي كانت توفر له الحماية وتؤمن سلامته وحياته.. بشكل يفرض عليها التفكير المقارن بين حياة الاستقرار والهدوء التي كان يعيشها في بلده الأول... وحياة الفزع والذعر التي وجدها تنتظره على الأرض الفلسطينية بما يدفعه في طريق الهجرة العكسية وتكون الإستراتيجية الإسرائيلية بهذا فقدت الغرض الأصلي من وجودها لتأمين سلامة الفرد الإسرائيلي... وتعود بغير هدف وغير نتيجة... ولا مبرر.
وهكذا تطرح الثورة نفسها كضرورة حتمية يفرضها منطق التاريخ. وإستراتيجية المعركة ستستكمل أبعادها وتحقق أهدافها على مدى مراحل ثلاث:
1- مرحلة تجميد النمو في الوجود الإسرائيلي على الأرض المحتلة.
2- مرحلة تحطيم هذا الوجود.
3- مرحلة تصفية وتطهير الأرض المحتلة من كل آثاره.
واخذ أبناء 'فتح' يواجهون المطاردة والملاحقة والاعتقال في كل مكان من الأرض العربية، وبعد عامين من المواجهة المنفردة بين فتح وإسرائيل.. ورغم شراسة المعركة التي واجهتها على الأرض العربية بالتشكيك والاتهام والحصار والحجز والمطاردة بغرض خنق الثورة... استطاعت 'فتح' من خلال قتالها اليومي أن تحطم التساؤلات الحائرة والعاجزة والمشككة... وتقفز عنها... وتثبت أن العمل داخل الأرض المحتلة ممكن... وان أسطورة المناعة الإسرائيلية ما هي إلا خرافة تتحطم تحت ضربات العزم الفلسطيني. وأصبح التمرد المسلح الفلسطيني واقعاً اكبر من أن يحجز عليه.
وبعد مرور عامين على ميلاد الثورة، كانا كما يبدو ضروريين لإقناع المترددين والعاجزين من شعبنا، وفي الفترة التي بدأت فيها 'فتح' تعد لطرح تصورها وتخطيطها للثورة وتختط مسيرتها على طريقها بثقة وصلابة وعزم.. في هذه الفترة بالذات بدأت ماسمي بـ'حملة الإغراق' وذلك في أعقاب انتصار ثورة الجزائر، حيث جرت محاولة اغراق المنظمة، بالمنظمات الفلسطينية في تجاهل تام للقوى البشرية الضخمة لجيش التحرير وقام رئيس المنظمة آنذاك وقائد جيش التحرير بتكوين جماعة فدائية بدت أولى عملياتها في أواخر أكتوبر 1966 باسم (أبطال العودة)... وجماعات أخرى صغيرة تحمل أسماء شهداء فلسطين قامت كما أرادها من أجل إرباك الوضع السياسي في الأردن في أعقاب الهجوم على قرية السموع.
وهنا كان على 'فتح' أن تراجع موقفها في طرحها المبكر لبرنامج الثورة إزاء هذا الإغراق المفاجئ وغير الجاد للساحة الفلسطينية بما يربكها، لاسيما وان أحد الشروط الأولى لانتصار الثورة، كما تراها فتح أن الوحدة في أداء الثورة يتطلب شمولا جماهيريا... وولاءً موحداً لها، ومن أجل هذا وجدت فتح نفسها ملزمة بان تأخذ زمام المبادرة فتطرح شعارها: اللقاء فوق أرض المعركة كنداء لهذه القوى ترى فيه السبيل الوحيد لفرز القوى الجادة والقادرة على الحركة والعطاء... ومدى استعدادها رغم ما تتعرض له من مضايقات ومطاردات وحجز وحصار يفرضه الواقع السياسي في دول الطوق المحيطة بالأرض المحتلة.
وهكذا أثبتت التجربة على طول مرحلتي التنظيم والعمل المسلح أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' قد تجاوزت محاولة التشكيك والاتهام... وان فتح كانت في المرحلتين رائدة وصاحبة مبادرة خرجت بالحركة الوطنية الفلسطينية من عالم الضياع في أعقاب النكبة لتضعه في أعقاب عالم متحرك مقاتل رغم ما كان يحيط بها من ظروف قاسية وصعبة.
حتمية الثورة:
كان البعض يرى في الثورة نوعا من المغامرة ولا يستطيع أن يتصور دور هذه الثورة في معركة التحرير... وما هي إمكانياتها... وهل هي فعلا قادرة على تصفية هذا الاحتلال.. وكيف...؟
الحتمية التاريخية:
نقطة البداية كما رأتها 'فتح' هي أن موضوع الثورة يشكل منطلقا لا خيار لأحد فيه فهي طريق يفرضها منطق الحوادث والتاريخ... والذي سًير جيوش الاحتلال والغزو في الماضي لابد ون يتوقع بعدها وبالضرورة انتفاضات الثوار المتكررة، وهذا ما يؤكد انه لا بد أن يكون في بلدنا ثورة... تأتي لتصحح هذا الوضع الشاذ مهما تأخرت عن موعدها.
هذا أمر طبيعي يفرض نفسه كحقيقة تاريخية مصيرية لا تقبل حتى أن تناقش.. ولا تبرر لنا أن نستسلم لمزيد من الوقت بعد هذه الفترة من الاستسلام... كما تملي علينا أن نتحمل مسؤولياتنا كشعب يتطلع إلى حياة أفضل... وكما كانت ثورات الأحرار في آسيا وإفريقيا... ستكون ثورتنا قوية ثابتة تفرض وجودها علينا وعلى العالم معنا كما هو التطور الطبيعي للتاريخ... ولا نملك بعد ذلك إلا أن نستجيب لإرادة الإله التي يعبر عنها هذا التاريخ.
الحتمية الإستراتيجية:
حتى يمكن أن نتصور العدو الحقيقي للثورة في معركة التحرير وتصفية الاحتلال يلزم أن نتصور الحقائق الأساسية للمعركة كما استطاعت أن تصنعها إسرائيل على مدى العشرين عاما الماضية من خلال تحركين: سياسي وعسكري.
التحرك السياسي:
على المستوى العالمي استطاع العدو أن يحرك القضية الفلسطينية أمام الرأي العام ويقدمها من خلال مجموعة من القضايا الفرعية جداً كقضية لاجئين وقضية حدود وقضية مياه وروافد بين دولة مستضعفة صغيرة وثلاث عشر دولة مسعورة تنكر عليها حقها في الوجود والحياة... بين مليوني مشرد من عذاب النازي يبحثون عن ملجأ للحياة في هدوء واستقرار... ومائة مليون عربي متمرد وغير قانع بخيرات وثروات الأرض الواسعة التي يملكونها ويعيشون عليها... ويريدون أن يقذفوا بها في البحر كما قذف بهم النازي في أفران الغاز ومعسكرات الفناء.
التحرك العسكري:
1- من خلال ثلاث محاور:
1) تركيز بشري من خلال هجرة جماعية غربية تزحف من وراء البحار.
2) إستراتيجية هجومية قادرة على نقل المعركة بما يتوفر لها من طيران وطرق مواصلات وآليات إلى الأرض العربية خارج حدود الأرض المحتلة، وهذا التجميع البشري الغريب.
3) سباق مجنون من التسلح تفرضه على المنطقة... يستنزف قدرات وثروات وكل إمكانيات العالم العربي بغرض خلق جو من الاستسلام والذعر يجعل المنطقة العربية تعيش في مجال الإستراتيجية الإسرائيلية وتحت تأثيرها بما يكرس أسطورة الوجود الإسرائيلي أو استحالة زحزحته.
وفي هذا المجال تتطلع إسرائيل للزمن كعامل رئيسي تتمكن به في جو من الهدوء والاسترخاء والسيطرة على جانبي القتال من تحقيق أهدافها الإستراتيجية ويقوم التخطيط الإسرائيلي في هذا على أساس:-
1- تعمير النقب وحشده بثلاث ملايين مهاجر جديد... بشكل يقطع الاتصال بين الجبهة الغربية في الجنوب والجبهة الأردنية في الشرق.
2- توزيع السكان في المنطقة المحتلة وتخفيف الضغط السكاني في المناطق الشمالية والوسطى.
3- توزيع المراكز الصناعية والمواقع العسكرية على أرض أوسع بشكل لا يجعلها هدفا سهلا للضربات العربية.
وهكذا ستحقق إسرائيل بهذا التوزيع الجديد في أعقاب تعمير النقب مناعة قوية أمام غزو عربي محتمل... وسيفقد هذا الجبهة الأردنية المناعة الإستراتيجية التي كانت توفرها صحراء النقب قبل التعمير.
بهذا الفهم لإبعاد الإستراتيجية الإسرائيلية وأثر العامل الزمني فيها.. كان لا بد أن تتحرك فتح لمنع العدو من تحقيق أهدافه قبل أن تصبح واقعا جديدا ومن أجل أن تعيد الأمور إلى حجمها الحقيقي وتسترد للقضية وجهها العادل وتوقف الزحف البشري الغريب على أرضنا... وتخرج بالمنطقة العربية من تحت الإستراتيجية الإسرائيلية.. وتعطيها فرصة لالتقاط أنفاسها وسط سباق التسلح المجنون وتجرد العدو من المزايا التي يوفرها العامل الزمني.. وتقلب ميزان المعادلة في الاتجاه المضاد.
والقوة الوحيدة المؤهلة لهذا هي ثورة مسلحة تكون قادرة على أن تتصدى للإستراتيجية الهجومية الإسرائيلية وتنقل المعركة من خلال إستراتيجية مضادة إلى قلب الأرض المحتلة في قتال مواجهة مع الغزو الإسرائيلي، يجد نفسه فيه وحيدا منفردا من غير حماية يواجه المقاتل العربي في بيته وعلى أرضه في الطريق... وفي المقهى... وفي السينما... وفي معسكرات الجيش... وفي كل مكان بعيداً عن سيطرة الطيران والآليات الإسرائيلية التي كانت توفر له الحماية وتؤمن سلامته وحياته.. بشكل يفرض عليها التفكير المقارن بين حياة الاستقرار والهدوء التي كان يعيشها في بلده الأول... وحياة الفزع والذعر التي وجدها تنتظره على الأرض الفلسطينية بما يدفعه في طريق الهجرة العكسية وتكون الإستراتيجية الإسرائيلية بهذا فقدت الغرض الأصلي من وجودها لتأمين سلامة الفرد الإسرائيلي... وتعود بغير هدف وغير نتيجة... ولا مبرر.
وهكذا تطرح الثورة نفسها كضرورة حتمية يفرضها منطق التاريخ. وإستراتيجية المعركة ستستكمل أبعادها وتحقق أهدافها على مدى مراحل ثلاث:
1- مرحلة تجميد النمو في الوجود الإسرائيلي على الأرض المحتلة.
2- مرحلة تحطيم هذا الوجود.
3- مرحلة تصفية وتطهير الأرض المحتلة من كل آثاره.
فتوى ايه الله روح الله العظمى القرضاوي قدس الله سره في ابو مازن
بسم الله الرحمن الرحيم
فتوى ايه الله روح الله العظمى القرضاوي قدس الله سره في ابو مازن " إن كان لا يعلم فتلك مصيبه وإن كان يعلم فالمصيبه أعظم " لا يحق لأي مخلوق على وجه البسيطه أن يصدر حكمه على اي قضيه كانت سواء قضيه تتعلق بأحكام الدين الحنيف او قضيه تُنظَر امام المحاكم المدنيه. الا بعد أن تستوفي جميع شروط القضيه ، وبعض القضايا تأخذ عده سنوات حتى يصدر بها حكم وإذا صدر بحقه بإمكانه أن يستأنف الحكم الى محكمه الأستئناف. مع الاحترام الشديد الى هذا الداعيه الاسلامي الكبير والذي يطل على جماهير أمتنا العربيه الاسلاميه كل أسبوع على قناة الجزيره .. ويفتي بالكثير من الفتاوي تتعلق بأمور الدين فله الحق كما لغيره الحق أن يفتي أيضاً. الشيخ الفاضل (يوسف القرضاوي) توجه الى أفغانستان على رأس وفد من مشايخ العالم الاسلامي من أجل مقابله قاده طالبان لكي يثنوهم عن هدم تماثيل بوذا ، وهذا الموضوع أخذ ضجه كبيره وهرج ومرج ما بين معارض للفكره ومؤيد لها ، مع العلم أن هذا التوجه جاء تلبيه لنداء من امريكا والدول الاوروبيه. { ألم يعلم هذا الشيخ أن سيدنا إبراهيم (عليه السلام) قام بتدمير الاصنام واعتبرها لا تضر ولا تنفع وأن أهل الكفر قاموا بمحاوله حرق سيدنا إبراهيم (عليه السلام) وأن الله _تعالى_ قال للنار (كوني برداً وسلاماً على إبراهيم) وإن عظمه سيدنا علي (كَرم الله وجهه)لأنه لم يسجد لصنم قط } .. وفي لقاء طويل وموسع مع قناة الجزيره بعد عودته من أفغانستان بدأ يبرر ويلف ويدور حول مبادرته العظيمه في ثني طالبان عن هدم التماثيل ومن كثره أعتراضه وموقفه ضد العمل أعتقدنا جميعا أن هذه التماثيل مقدسه بحقِ وحقيقه والاقتراب منها من المحرمات ...!!!!!!!!!! وعندما جرت أحداث الانقلاب الدموي في غزه أباح للقتله من حماس قتل أبناء فتح وأيدهم فيما فعلوا مع العلم ( أن دم المسلم على المسلم حرآآم ) بإتفاق جميع الفقهاء. فكيف سمح لنفسه هذا الشيخ أن يبيح القتل في أبناء الفتح ، وكأني به لم يقرأ طوال حياته الايه رقم (9) من سوره الحجرات قال _تعالى_ (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِئ إِلى أَمْرِ الله). كان أحرى به أن يدعو مجموعه من علماء المسلمين و مشايخهم ويتوجه فوراً الى غزه لوقف أراقه الدماء بين الطرفين وأن يصلح بينهم بالحسنى وإذا فشل يدعو المسلمين كافه لقتال الفئه الباغيه التي قتلت مواطني وابناء غزه بغير حق ولكنه ومع الاسف الشديد لم يفعل هذا .. وخرج علينا أخيرا وعلى ما اعتقد ليس أخراً بحق رجال الفتح بفتوى رجم الرئيس أبو مازن بمكه المكرمه جاءت هذه الفتوى على خلفيه تقرير (غولدستون) وبدون عناء وتعب وبحث وتدقيق أصدر فتواه على وجهه السرعه برجم الرئيس . والذي اعرفه ويعرفه جموع المسلمين لو أن شخصا من الاخوان المسلمين او حماس أو حُكام قطر فعلوا أي فعله مهما كانت كبيرةُ أو صغيره لما أصدر عليه تلك الفتوى أو غيرها بل خلق لها مئه عذر. الرجم في الاسلام يكون على الزاني المحصن وهذه الفتوى بما تحمله من عنف ووحشيه ولا تمت للإنسانيه بصله ضد الاخ ابو مازن لا تصدر إلا من حاقد . كان ممكن لهذا الشيخ أن يطالب مثلاً بمقاطعه وعدم استقبال ابو مازن في الدول العربيه والاسلاميه والدول ذات الصله به ، وأن يصدر عليه الحرمان الديني ويمنعه من دخول الجنه (كما فعل البابا والرهبان في اوروبا بالعصور الوسطى) ، وممكن أن يطرده من الطائفه كما يفعل الدروز والطائفه السامريه إذا تزوج أحداً منهم بغير فتاة من طائفته وبالعَكس. أما أن يفتي برجم الرئيس فهذا حقٌ محرمٌ ومردود عليه وعلى غيره نحن نكون معه وضد الرئيس إذا فرط بأي ثابت من الثوابت الفلسطينيه ، أما إذا أراد الحق هذا الشيخ أن يصدر فتوى ضد الذين مع وقف الجهاد والاعتراف بالدوله ذات الحدود المؤقته. |
متى يموت قلبك؟؟؟؟
متى يموت قلبك؟؟؟؟
هل تعرف متى يموت قلبك؟؟؟ ...........
يموت قلبك ... عندما تكثر مشاكلك وهمومك
يموت قلبك ... عندما تضحك بلا سبب
...
يموت قلبك ... عندما تفقد الثقة بمن حولك
يموت قلبك ... عندما تنسى ذكر الله
يموت قلبك ... عندما تيأس من رحمة الله
يموت قلبك ... عندما لا تجد حلا منطقيا لمشاكلك
يموت قلبك ... عندما تشعر بكره الآخرين لك
يموت قلبك ... عندما تستهزء بقدرات الآخرين وآرائهم
يموت قلبك ... عندما تتوانى عن أداء العبادات
يموت قلبك ... عندما لا تصارح نفسك بأخطائك
يموت قلبك ... عندما لا تجد لك صديقا صدوقا
يموت قلبك ... عندما تعتقد ان لا مكان لك في هذه الدنيا
يموت قلبك ... عندما تكثر مشاكلك وهمومك
يموت قلبك ... عندما تضحك بلا سبب
...
يموت قلبك ... عندما تفقد الثقة بمن حولك
يموت قلبك ... عندما تنسى ذكر الله
يموت قلبك ... عندما تيأس من رحمة الله
يموت قلبك ... عندما لا تجد حلا منطقيا لمشاكلك
يموت قلبك ... عندما تشعر بكره الآخرين لك
يموت قلبك ... عندما تستهزء بقدرات الآخرين وآرائهم
يموت قلبك ... عندما تتوانى عن أداء العبادات
يموت قلبك ... عندما لا تصارح نفسك بأخطائك
يموت قلبك ... عندما لا تجد لك صديقا صدوقا
يموت قلبك ... عندما تعتقد ان لا مكان لك في هذه الدنيا
الخميس، 24 نوفمبر 2011
وداعاً 1432 وأهلاً بـ 1433 هجري..

بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي الاأيام قليلة وسنقف على مشارف نهاية هذا العام الهجري من السنة ..
1432هجري تتوالى السنين الواحدة تلوى الأخرى الكثير منا يتعجب كيف بدأت هذه السنةومعظمنا يستغرب كيف انتهت ؟؟ سؤال محير ..
نقف مذهولين أمام سرعة مرور اللحظات والثواني والدقائق والأيام والشهوروالسنين والزمان بأكمله ,
سرعة عجيبة لدرجة أننا نردد عبارة !!
عيش يومك ولاتفكر في الغدونكتشف أن غدآ هو اليوم وأن الأمس ماض بعيد ذهب بأحزاننا ,
أفراحنا ,
أحلامنا ,
وحتى مستقبلنا .
وقفات تأملية تجعلنا نقف ونحاسب أنفسنا ؟
( من يملك الضمير )
أرجو أن يقفوقفة تأملية مع ذاته يسأل نفسه ,,,
ماذا فعلت في هذا العام المنصرم ؟
أأنجزت ماأردت انجازه ؟هل تقدمت ولو خطوةواحدة نحو الأمام ؟هل أرضيت والديك؟هل كونت صداقة حميمة صالحة ؟هل أرضيت نفسك ..
طموحك..
وقبل كل شئ !
ربك ؟هل تصدقت .. كم مرة ؟هل صليت صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل؟ كم مرة ؟هل أصلحت بين متخاصمين ؟ كم مرة ؟هل ابتسمت في وجه أخيك؟ كم مرة ؟هل قلت كلمة طيبة أثناء جلوسك مع الاخرين ؟هل وهل وهل ؟أنا لا أتحدث عن الكم بقدر مايهمني وماأريده بحق أن نسترجع مع بعضنا البعض جملة أعمالنا في هذا العام 1432هــ ,
وهل بحثنا عن مايسمى بالتوبة النصوح أم مازلنا نسلك نفس الطريق ونفس الوجهة !
اردتان استعين بهذا الموضوع لأن الندم هو اقسى شئي مارسه الأنسان ضد نفسه وضد ضميره.
ماذا فعلنا تجاه أنفسنا هل حققنا ماكنا نصبوا اليه؟أم أن الأعوام تتوالى ونحن كما نحن لم نتغير ولم نجرؤ حتى ان نقف أمام انفسناونحاسبها على أخطاءهاعثراتها , تجاوزاتها , وربما أيضآ أهواءها .
هاهو العام سيودعنا وسيتلوه عامَ جديد ,
صفحة بيضاء سنفتحها هنا ونمحو نقاطها السوداء من حياتنا للأبد .
اذهب وقبل رأس أمك قبل أن ينتهي العام حتى تذكر لك حسنة ,,,
اذهب وسامح من تريد ان تسامحه ,,
فالعفوعند المقدرة جزاءه عظيم ,,
اذهب وجدد حياتك الدينية بصلاة او بصدقة أو حتى بكلمة طيبة ,,,
جدد علاقاتك الأجتماعية مع أخوتك , عائلتك , أصدقاءك وحتى مجتمعك ,,,
فالمجتمع له دور فعال في بناء شخصية الفرد ومتى ماكان الفرد متحامل على مجتمعه سوف يفقد دوره في تنميته وربما كان سبب من أسباب فساده..
وفي الختام ..!
لنجعل من العام 1433هـ بداية حقيقية لقلوب حقيقيةمفعمة بالحب والخير والجد والعطاء.
الاثنين، 21 نوفمبر 2011
صبرا وشتيلا
العام 1982 اجتاحت الدبابات والمصفحات الإسرائيلية الجنوب اللبناني وجعلت من الجنوب مأساة وتقدمت نحو العاصمة بيروت وفي أثناء تقدمها هدمت البيوت وقضت على الأرواح ومضت في خطتها الأساسية والغير المعلنة وهي الإطاحة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية .. في سبيل كل هذا صمدت القوات الفلسطينية واستمر القتال في المخيمات واضطر الآلاف لإخلاء بيوتهم تحت ضغط الرعب واليأس .. لقد أعلن الفلسطيني انه سيدافع عن الوجود الفلسطيني وعن الأرض العربية اللبنانية وعن الديار والقضية والهوية .. وحينها أحد وزير الخارجية الاسرائيلي شامير بأن إسرائيل تهدف الى أبعد من الدفع بمنظمة التحرير بعيداً ،وأن الغاية هي تحطيمها بصفتها كياناً سياسياً إرهابياً .. يومها نقلت وكالات الانباء أخبار المقاومة العنيفة والباسلة من قبل قوات م.ت.ف في صور وصيدا ..
لقد كان فجر كل يوم يحمل مزيدا من الموت والضحايا والدمار والالم والتقدم الاسرائيلي صوب العاصمة واحراق مدن ومناطق بأكملها ..
لقد قصفت اسرائيل مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني بالقتابل واسقطت القنابل العنقودية على مخيم برج البراجنة والمستشفى الأرمني في بيروت وأصبح عدد الضحايا والشهداء بالآلاف وكانت رائحة الجثث المكدسة تعمّ الجو فحفرت الخنادق لتتحول الى مقابر جماعية ..
ولقد جاءت الضربة القاضية عندما بلغ العدوان أبشع مراحله خلالمجازر مخيمي صبرا و شاتيلا في بيروت . فقد كان المنتظر بعد إجلاء قوات وكوادر وقيادات م.ت.ف في أواخر أغسطس ، والاتفاقية التي تمت بواسطة من فيليب حبيب ، أن تراجع اسرائيل موقفعا وتصغي الى الاستهجان العالمي لأعمالها ، وتمتثل لمطالبه العادلة . غير أن مجلس وزراء الحرب الاسرائيلي قام بالاجماع برفض مشروع ريجان للسلام 2 سبتمبر .. وشُيدت على الفور ثماني مستوطنات غير شرعية على الأرض العربية المحتلة . وكان ذلك بمثابة لطمة جديدة في وجه الاستنكار العالمي وقرارات الأمم المتحدة . وفي اليوم السادس من نفس الشهر سبتمبر سلمت لجنة مخيمي صبرا و شاتيلا جميع الأسلحة المتبقية في المخيمين للجيش البناني .. وفي يومي 10و11 سبتمبر تركت القوات الايطالية والأمريكية بيروت وعلى أثر ذلك قرر بيجين وشارون تنفيذ عملية العقل الحديدي حيث كان الهدف الأساسي للعملية الاجرامية هو القضاء على من تبقى في بيروت من الفدائيين الفلسطينين .. ولقد ابتدأت العملية في الساعة الثانية من صباح يوم 15/9 وكانت هي العملية المؤامرة حيث اشتركت قوات وقادة الكتائبين في الجيش وجهاز الاستخبارات اللبنانية .. ولقد روى عن لسان القادة الكتائبيين قولهم لقد انتظرنا هذا اليوم أعواما طويلة ..؟! ... وكانوا يشجعون جنودهم بإيهامهم بأنهم المختارون للثأر لمقتل الرئيس اللبناني بشير الجميل وستون من رجاله أثر انفجار قنبلة في مقر الكتائب في بيروت الشرقية .. ولقد أثبتت الأحداث والتاريخ أن اسرائيل هي من قامت بالقتل كبداية لتفجير عملية العقل الحديدي .. وكان دوما المقاتل والضحية الفلسطيني هو المتهم ..
يوما خيم الظلام على بيروت بعد غياب الشمس وقد انقطع التيار الكهربائي .. وظهرت فوق المخيمين القنابل المضيئة عند منتصف الليل .. وتلاحقت أصوات نيران البنادق المتقطعة تعلو داخل المخيمين .. كانت المجزرة التي روعت العالم قد بدأت .. وفي اليوم التالي أذاعت تل ابيت أن جيش الدفاع الاسرائيلي يسيطر على جميع المناطق الاستيراتيجية في بيروت ،وأنه تم حصار وعزل المخيمات التي تحوي التجمعات الارهابية ..؟! .. يومها كان مستشفى غزة في قلب المخيمين يستقبل الوافدين من المصابين .. وارسل المجلس البلدي المسؤول عن المخيمين خمسة من الرجال كبار السن للتفاوض من أجل وقف المجزرة فقُتلأربعة منهم ، وهم حامد اسماعيل 55 عاما ، وأحمد سعيد 65 عاما ، وأبو سويعد 62 عاما ، وتوفيق حمشة ..
وفي اليوم التالي شوهدت خمسة وعشرون عربة جيب مليئة برجال مليشات ومجرمي الكتائب تتقدم عبر الطريق المؤدي الى المخيمين ، وعندما خرج بعض سكان المخيم الى الضباط الاسرائيلين ، طلب هؤلاءمنهم أن يعودوا الى المخيم قائلين إنه لا خطر عليهم ..
وبعد ظهر نفس اليوم دخلت ثلاث وحدات من الجنود الكتائبيين يبلغ عدد كل منها خمسون رجلاً الى المخيمات ، يساندهم الجيش الارهابي الصهيوني حيث القصف بالمدفعية الثقيلة .. وبدأت المجازر تحت حماية ومساندة ومشاركة الجيش الاسرائيلي الذي كان يحاصر المخيم ويمنع الدخول اليه والخروج منه ..وبعد أيام من السماح للصحفيين والمصورين بدخول المخيمات .. لم يكن هناك وصف يمكن أن يصف هول جريمة الجيش الصهيوني وقوات العمالة والارهاب الكتائب اللبنانية .. لقد كانت جثث النساء والأطفال مكومة على جانبي أزقة المخيمتا الضيقة ورجال مسنين تم إعدامهم على عتبات بيوتهم .. ولقد جاء في رواية الضابط الاسرائيلي أوعلول أنه سمع القائد الكتائبي المجرم لإيلي حبيقة يقول لأحد مرؤسية من الجنود خلال اللاسلكي - ردا على سؤال الأخير له عن كيف يتعامل مع وجود عدد كبير من النساء والأطفال في المخيم – أحذرك من أن تلقي عليَّ بمثل هذا السؤال مرة أخرى .. فأنت تعرف تماما ماذا يجب عليك أن تفعل بهم .. وكان المعنى هو أمر مباشر بقتل كل فلسطيني كائن حي في المخيم .. لقد راقب أكثر من مائتين من الضباط والجنود الاسرائيليين عملية الابادة داخل المخيمات واستمروا في قصف المخيم بالمدفعية .. وفي النهاية لم تجد اسرائيل أي مقاتل فلسطيني في المخيم أو بين الجثث .. حيث كانت تسمي خيرة رجال المقاومة الفلسطينية بالمخربين .. إن الحصيلة الدقيقة للقتلى من المدنيين الذين أزهقت أرواحهم في تلك المجزرة لن تُعرف أبداً؛ فتقديرات المخابرات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن ما يتراوح بين 700 و800 شخص قد قُتلوا في صبرا وشاتيلا أثناء المجزرة التي استغرقت اثنتين وستين ساعة، بينما قالت مصادر فلسطينية وغيرها إن عدد القتلى بلغ بضعة آلاف. من بينهم الأطفال والنساء (بما في ذلك الحوامل) والشيوخ؛ الذين تم التمثيل ببعضهم أشنع تمثيل، فطعنوا ونُزعت أحشاؤهم قبل أو بعد قتلهم ..
لقد كانت ساعة البداية في صبرا وشاتيلا ، مع غروب يوم الخميس في السادس عشر من أيلول/ سبتمبر سنة 1982، وكانت النهاية -إن تكن للمجازر من نهاية- الساعة الواحدة في عزّ الظهيرة من يوم السبت في الثامن عشر من الشهر نفسه. وبلغة الساعات، فالمجزرة امتدت ثلاثاً وأربعين ساعة متواصلة.
ولقد عقب الارهابي مناحيم بيغن أمام الكنيست يصف رجال المقاومة الفلسطينية إنهم حيوانات تسير على ساقين اثنين ، فيما أعلن ضابط كتائبي بعد إعلان نبأ المذابح أن سيوف وبنادق المسيحيين ستلاحق الفلسطينيين في كل مكان ، وسنقضي عليهم نهائيا . .
اليوم.. وبعد تسعة وعشرين عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا لم يحاكَم المجرمون القتلة الذين قاموا بارتكابها من عناصر الميليشيات اللبنانية، كذلك لم يحاكَم أحد من الإسرائيليين الذين قاموا بحماية المجرمين القتلة وتسهيل مهماتهم!!
إن التاريخ الفلسطيني لن ينسى ابدا دموية تلك المجازر ولن يسامح أحد .. ومهما طال الزمن أو قصر فسوف يأتي اليوم الذي يعود الحق لصحابه .. وهذا أقل وفاء لمن قتلوا بدم بارد وأعدموا في بيوتهم ومثل بجثثهم .. ولقد أثبت التاريخ أن صاحب الحق لا يموت .. ولا يحق يموت وخلفه مُطالب ..
لقد كان فجر كل يوم يحمل مزيدا من الموت والضحايا والدمار والالم والتقدم الاسرائيلي صوب العاصمة واحراق مدن ومناطق بأكملها ..
لقد قصفت اسرائيل مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني بالقتابل واسقطت القنابل العنقودية على مخيم برج البراجنة والمستشفى الأرمني في بيروت وأصبح عدد الضحايا والشهداء بالآلاف وكانت رائحة الجثث المكدسة تعمّ الجو فحفرت الخنادق لتتحول الى مقابر جماعية ..
ولقد جاءت الضربة القاضية عندما بلغ العدوان أبشع مراحله خلالمجازر مخيمي صبرا و شاتيلا في بيروت . فقد كان المنتظر بعد إجلاء قوات وكوادر وقيادات م.ت.ف في أواخر أغسطس ، والاتفاقية التي تمت بواسطة من فيليب حبيب ، أن تراجع اسرائيل موقفعا وتصغي الى الاستهجان العالمي لأعمالها ، وتمتثل لمطالبه العادلة . غير أن مجلس وزراء الحرب الاسرائيلي قام بالاجماع برفض مشروع ريجان للسلام 2 سبتمبر .. وشُيدت على الفور ثماني مستوطنات غير شرعية على الأرض العربية المحتلة . وكان ذلك بمثابة لطمة جديدة في وجه الاستنكار العالمي وقرارات الأمم المتحدة . وفي اليوم السادس من نفس الشهر سبتمبر سلمت لجنة مخيمي صبرا و شاتيلا جميع الأسلحة المتبقية في المخيمين للجيش البناني .. وفي يومي 10و11 سبتمبر تركت القوات الايطالية والأمريكية بيروت وعلى أثر ذلك قرر بيجين وشارون تنفيذ عملية العقل الحديدي حيث كان الهدف الأساسي للعملية الاجرامية هو القضاء على من تبقى في بيروت من الفدائيين الفلسطينين .. ولقد ابتدأت العملية في الساعة الثانية من صباح يوم 15/9 وكانت هي العملية المؤامرة حيث اشتركت قوات وقادة الكتائبين في الجيش وجهاز الاستخبارات اللبنانية .. ولقد روى عن لسان القادة الكتائبيين قولهم لقد انتظرنا هذا اليوم أعواما طويلة ..؟! ... وكانوا يشجعون جنودهم بإيهامهم بأنهم المختارون للثأر لمقتل الرئيس اللبناني بشير الجميل وستون من رجاله أثر انفجار قنبلة في مقر الكتائب في بيروت الشرقية .. ولقد أثبتت الأحداث والتاريخ أن اسرائيل هي من قامت بالقتل كبداية لتفجير عملية العقل الحديدي .. وكان دوما المقاتل والضحية الفلسطيني هو المتهم ..
يوما خيم الظلام على بيروت بعد غياب الشمس وقد انقطع التيار الكهربائي .. وظهرت فوق المخيمين القنابل المضيئة عند منتصف الليل .. وتلاحقت أصوات نيران البنادق المتقطعة تعلو داخل المخيمين .. كانت المجزرة التي روعت العالم قد بدأت .. وفي اليوم التالي أذاعت تل ابيت أن جيش الدفاع الاسرائيلي يسيطر على جميع المناطق الاستيراتيجية في بيروت ،وأنه تم حصار وعزل المخيمات التي تحوي التجمعات الارهابية ..؟! .. يومها كان مستشفى غزة في قلب المخيمين يستقبل الوافدين من المصابين .. وارسل المجلس البلدي المسؤول عن المخيمين خمسة من الرجال كبار السن للتفاوض من أجل وقف المجزرة فقُتلأربعة منهم ، وهم حامد اسماعيل 55 عاما ، وأحمد سعيد 65 عاما ، وأبو سويعد 62 عاما ، وتوفيق حمشة ..
وفي اليوم التالي شوهدت خمسة وعشرون عربة جيب مليئة برجال مليشات ومجرمي الكتائب تتقدم عبر الطريق المؤدي الى المخيمين ، وعندما خرج بعض سكان المخيم الى الضباط الاسرائيلين ، طلب هؤلاءمنهم أن يعودوا الى المخيم قائلين إنه لا خطر عليهم ..
وبعد ظهر نفس اليوم دخلت ثلاث وحدات من الجنود الكتائبيين يبلغ عدد كل منها خمسون رجلاً الى المخيمات ، يساندهم الجيش الارهابي الصهيوني حيث القصف بالمدفعية الثقيلة .. وبدأت المجازر تحت حماية ومساندة ومشاركة الجيش الاسرائيلي الذي كان يحاصر المخيم ويمنع الدخول اليه والخروج منه ..وبعد أيام من السماح للصحفيين والمصورين بدخول المخيمات .. لم يكن هناك وصف يمكن أن يصف هول جريمة الجيش الصهيوني وقوات العمالة والارهاب الكتائب اللبنانية .. لقد كانت جثث النساء والأطفال مكومة على جانبي أزقة المخيمتا الضيقة ورجال مسنين تم إعدامهم على عتبات بيوتهم .. ولقد جاء في رواية الضابط الاسرائيلي أوعلول أنه سمع القائد الكتائبي المجرم لإيلي حبيقة يقول لأحد مرؤسية من الجنود خلال اللاسلكي - ردا على سؤال الأخير له عن كيف يتعامل مع وجود عدد كبير من النساء والأطفال في المخيم – أحذرك من أن تلقي عليَّ بمثل هذا السؤال مرة أخرى .. فأنت تعرف تماما ماذا يجب عليك أن تفعل بهم .. وكان المعنى هو أمر مباشر بقتل كل فلسطيني كائن حي في المخيم .. لقد راقب أكثر من مائتين من الضباط والجنود الاسرائيليين عملية الابادة داخل المخيمات واستمروا في قصف المخيم بالمدفعية .. وفي النهاية لم تجد اسرائيل أي مقاتل فلسطيني في المخيم أو بين الجثث .. حيث كانت تسمي خيرة رجال المقاومة الفلسطينية بالمخربين .. إن الحصيلة الدقيقة للقتلى من المدنيين الذين أزهقت أرواحهم في تلك المجزرة لن تُعرف أبداً؛ فتقديرات المخابرات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن ما يتراوح بين 700 و800 شخص قد قُتلوا في صبرا وشاتيلا أثناء المجزرة التي استغرقت اثنتين وستين ساعة، بينما قالت مصادر فلسطينية وغيرها إن عدد القتلى بلغ بضعة آلاف. من بينهم الأطفال والنساء (بما في ذلك الحوامل) والشيوخ؛ الذين تم التمثيل ببعضهم أشنع تمثيل، فطعنوا ونُزعت أحشاؤهم قبل أو بعد قتلهم ..
لقد كانت ساعة البداية في صبرا وشاتيلا ، مع غروب يوم الخميس في السادس عشر من أيلول/ سبتمبر سنة 1982، وكانت النهاية -إن تكن للمجازر من نهاية- الساعة الواحدة في عزّ الظهيرة من يوم السبت في الثامن عشر من الشهر نفسه. وبلغة الساعات، فالمجزرة امتدت ثلاثاً وأربعين ساعة متواصلة.
ولقد عقب الارهابي مناحيم بيغن أمام الكنيست يصف رجال المقاومة الفلسطينية إنهم حيوانات تسير على ساقين اثنين ، فيما أعلن ضابط كتائبي بعد إعلان نبأ المذابح أن سيوف وبنادق المسيحيين ستلاحق الفلسطينيين في كل مكان ، وسنقضي عليهم نهائيا . .
اليوم.. وبعد تسعة وعشرين عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا لم يحاكَم المجرمون القتلة الذين قاموا بارتكابها من عناصر الميليشيات اللبنانية، كذلك لم يحاكَم أحد من الإسرائيليين الذين قاموا بحماية المجرمين القتلة وتسهيل مهماتهم!!
إن التاريخ الفلسطيني لن ينسى ابدا دموية تلك المجازر ولن يسامح أحد .. ومهما طال الزمن أو قصر فسوف يأتي اليوم الذي يعود الحق لصحابه .. وهذا أقل وفاء لمن قتلوا بدم بارد وأعدموا في بيوتهم ومثل بجثثهم .. ولقد أثبت التاريخ أن صاحب الحق لا يموت .. ولا يحق يموت وخلفه مُطالب ..
نبذة مبسطة عن عائلات خان يونس
بسم الله الرحمن الرحيم
نبذة مبسطة عن عائلات خان يونس
هناك عائلات ترجع بأصولها إلي مصر ,بينما بعض العائلات تعود بجذورها الي الحجاز أوشبه الجزيرة العربية , لذلك تتفشى العصبية و الطبائع البدوية و الروح العشائرية بين السكان ,, مما ساعد على ذلك البيئة الصحراوية المحيطة بالمدينة و التي تسكنها قبائل بدوية كانت تفرض هيمنتها أحياناً على المدينة , وخاصة في العهود المملوكية و التركية حينما كان الأمن مختلاً.
و العائلة الكبيرة في خان يونس يطلق عليها اسم (حمولة) ومجموعها (حمايل) ..
ويذكر الشيخ عثمان الطباع أسماء عائلات ..(العبادلة و الجبور و الفرا و الأغا و الأسطل و العقاد ).
ويقول الطباع بأن عائلات كثيرة من غزة ,,استوطنت خان يونس وهي عائلات (شراب - شبير - شعت – السقا – عاشور – شهوان – فارس – البيوك – أصرف الطويل – الحداد), ومن نابلس جاءت عائلة (أبو شقرة) ومن قرية حجة عائلة (البطة) ومن الدميثة (أبو جميزة)ومن مصر(الشاعر و زعرب و المصري) كما ذكر حمولة (بربخ), ولم يوضح الجهة التي جاءت منها , لان بعض الكلمات كانت مطموسة في المصدر ...
أما العائلات التي لم يذكرها الطباع سنذكرها بحسب ترتيبها الهجائي وهي ( أبو جزر – أبو حدايد – أبو خضير – أبو ربيع – أبو رشوان – أبو صافي – أبو صقر – أبو طه – أبو عاصي – أبو عتيم – أبو كوارع - أبونجا – أبو ناهية - بركة – برهوم – بريكة – البيومي – جربوع(صادق) – جرغون – الجريتلي – حرز الله – الخزندار – الدالي – الأزعر – السيقلي – الشحري – شرير(عبد الباري) – اصليح – صوالي – طباسي - العبادين – عبد الغفور – العديني – العسولي – عويضة – فروانه – فسفوس – القدرة – القصاص – كساب – اللحام – ماضي – المجايدة – المزين – مسامح – مسمح – معروف – معمر – الميناوي – النجار – النفار – الهندي – وافي)
أن هذه التركيبة العائلية و القبلة و اعتزاز كل شخص بالانتماء الى عائلته و التعصب لعشيرته ولُد منافسة قوية بين العائلات وبخاصة الكبيرة منها هذا الأمر وللأسف كان شائعاً في جميع المدن و القرى الفلسطينية ولكن بدرجات متفاوتة , وكثيراً ما أسفرت نتائج هذا التنافس عن صدامات و اشتباكات و خصومات ينشب بعضا لأسباب تافهة , وكان لهذا التنافس آثار سلبية عرقلت المساعي المبذولة لاقامة وحدة وطنية في المدن و القرى بل في فلسطين كلها ,, لذلك أصبحت الوحدة الوطنية مطلباً بعيد المنال صعب التحقيق ما دامت كل عائلة تقدم نفسها على غيرها ,, وتتفاخر بأمجادها , وتعتقد بأنها أحق من غيرها بالزعامة و الوجاهة و قد يتنازع الأفراد في العائلة الواحدة على زعامة العشيرة , ويبدو أن الصراع القبلي العشائري مغروس في اعماق النفوس العربية و الأمة العربية وهي في أوج عظمتها و قوتها , وكما يقول المفكر المغربي (محمد عابد الجابري) بأن الصراع بين العقيدة و القبيلة كان مظهراً من مظاهر الدولة الإسلامية الأولى ,, وفي أحيان كثيرة طغت القبيلة على العقيدة فأفسدتها ...
ولا شك في أن الصراع القبلى جر على الأمة العربية كثيراً من المآسي وكان من أسباب هزائمها , ومن عوامل انحطاطها وتأخرها ,, وفي فلسطين وخان يونس توفر النموذج الخاص بهما ولا ينكره أحد ويتعرف به العارفون بخفايا الأمور....
ونعتذر للعائلات التي لم يرد اسمها في هذه العجالة و النبذة المبسطة
الشهيدة دلال المغربي
دلال المغربي شابة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لأسرة من مدينة يافا ولجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948 .
تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت ، وبعد ذلك التحقت بالحركة الفدائية الفلسطينية فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني .
في عام 1978 ، تعرضت الثورة الفلسطينية إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان .
عملية كمال عدوان
وضع خطة العملية القائد الفلسطيني أبو جهاد وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست .
تسابق الشباب الفلسطيني للمشاركة في العملية وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إليها .
عرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وهو قائد فلسطيني استشهد خلال تسلل فرقة يقودها إيهود باراك إلى بيروت وقيامها بقتل ثلاثة من قادة الثورة الفلسطينية في شارع السادات بالعاصمة اللبنانية .
في صباح 11 مارس 1978 ، نزلت دلال مع فرقتها من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون خاصة وأن إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين للقيام بإنزال على الشاطئ .
وبالفعل نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال خاصة وأن الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات اليهودية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب .
بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين .
قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا
وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم .
وصية دلال
تركت دلال التي نشرت وسائل الإعلام صورها وباراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات ، وصية تطلب فيها من رفاقها الاستمرار في المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ، وكتب الشاعر السوري الكبير نزار قباني عن دلال مقالا قال فيه :" إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية ورفعت العلم الفلسطيني ، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية ، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الأرض المحتلة ، على طريق طوله (95) كم في الخط الرئيس في فلسطين ".
ولحتي الان لم تدفن جثة دلال المغربي عند الصهاينة
تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت ، وبعد ذلك التحقت بالحركة الفدائية الفلسطينية فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني .
في عام 1978 ، تعرضت الثورة الفلسطينية إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان .
عملية كمال عدوان
وضع خطة العملية القائد الفلسطيني أبو جهاد وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست .
تسابق الشباب الفلسطيني للمشاركة في العملية وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إليها .
عرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وهو قائد فلسطيني استشهد خلال تسلل فرقة يقودها إيهود باراك إلى بيروت وقيامها بقتل ثلاثة من قادة الثورة الفلسطينية في شارع السادات بالعاصمة اللبنانية .
في صباح 11 مارس 1978 ، نزلت دلال مع فرقتها من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون خاصة وأن إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين للقيام بإنزال على الشاطئ .
وبالفعل نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال خاصة وأن الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات اليهودية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب .
بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين .
قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا
وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم .
وصية دلال
تركت دلال التي نشرت وسائل الإعلام صورها وباراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات ، وصية تطلب فيها من رفاقها الاستمرار في المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ، وكتب الشاعر السوري الكبير نزار قباني عن دلال مقالا قال فيه :" إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية ورفعت العلم الفلسطيني ، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية ، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الأرض المحتلة ، على طريق طوله (95) كم في الخط الرئيس في فلسطين ".
ولحتي الان لم تدفن جثة دلال المغربي عند الصهاينة
القدس تبكي فهل من مجيب؟؟
القدس تبكي فهل من مجيب؟؟؟
بكيت..
حتى انتهت الدموعصليت.. حتى ذابت الشموعركعت.. حتى ملّني الركوع سألت عن سيدي محمد، فيكِ
وعن يسوعيا قُدسُ،
يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء يا قدسُ،
يا منارةَ الشرائع يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع حزينةٌ عيناكِ،
يا مدينةَ البتوليا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول حزينةٌ حجارةُ الشوارعحزينةٌ مآذنُ الجوامع يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسوادمن يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟ صبيحةَ الآحاد.. من يحملُ الألعابَ للأولاد؟ في ليلةِ الميلاد.. يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفانمن يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديانمن يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟من ينقذُ الإنجيل؟ من ينقذُ القرآن؟ من ينقذُ الإنسان؟يا قدسُ.. يا مدينتييا قدسُ.. يا حبيبتي غداً.. غداً.. سيزهر الليمونوتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون وتضحكُ العيون.. وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..إلى السقوفِ الطاهره ويرجعُ الأطفالُ يلعبونويلتقي الآباءُ والبنون على رباك الزاهرة.. يا بلدي.. يا بلد السلام والزيتون
اللهم انصر الاسلام واعز المسليمن
اللهم حرر القدس من مخالب اليهود الظالمين
وارزقنا جميعا صلاه في المسجد الاقصي يا ربي يا كريم
اللهم امين امين امين
وصلي اللهم وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
قد لانملك شيئا ولكننا نملك قلبا يتتداعي بالسهر والحمي لشكوي اخواننا في هذه الامه
ونملك الدعاء فلا تبخلوا عليهم !!!!!!
الجمعة، 18 نوفمبر 2011
أستقبال حجاج بيت الله الحرام بديوان العائلة
بالامس الخميس 17-112011 قامت الشخصية ومجموعة من الاصدقاء بأستقبال حجاج بييت الله الحرام في ديوان العائلة
وهم الحاج محمد عيد شبير-ابومالك
والحاج عادل عوض شبير ابو محمد مدير شركة الحج والعمرة
والحاج ايمن كامل شبير
والحاج ماهر كامل شبير
والحاج خميس عبدلله شبير
حيث أستقبلتهم العائلة وعائلات أخري مهنئينهم بالحج والعودة الي أهلهم سالمين غانميين
فألف مبرووووووك لحجاج بيت الله الحرام والعاقبة للجميع
وهم الحاج محمد عيد شبير-ابومالك
والحاج عادل عوض شبير ابو محمد مدير شركة الحج والعمرة
والحاج ايمن كامل شبير
والحاج ماهر كامل شبير
والحاج خميس عبدلله شبير
حيث أستقبلتهم العائلة وعائلات أخري مهنئينهم بالحج والعودة الي أهلهم سالمين غانميين
فألف مبرووووووك لحجاج بيت الله الحرام والعاقبة للجميع
الاثنين، 14 نوفمبر 2011
ذكرى إعلان الاستقلال الفلسطيني بمثابة نقطة تحول في بوصلة النضال
على أرض الجزائر بلد المليون ونصف مليون شهيد وقف القادة الفلسطينين في المجلس الوطني الفلسطيني وفي مقدمتهم رمز الثورة الفلسطينية والأحرار بالعالم يصدح بصوته الهادر في كلمته التاريخية التي هزت القلوب وحركت مشاعر المئات من الحاضرين في قاعة قصر الصنوبر في مدينة الجزائر والتي غصت بالشخصيات الوطنية والقيادية والسياسية في دورة الشهيد أبو جهاد في15 تشرين الثاني 1988م ، معلناً في خطابه التاريخي أمام الحاضرين قائلاً: باسم الله باسم الشعب العربي الفلسطيني نعلن قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرف.
حيث جاء إعلان الاستقلال الوطني الفلسطيني الذي أعلنه الرئيس الشهيد ياسر عرفات من قلب العاصمة الجزائرية تتويجاً لثمرة كفاح ونضال طويل معمدة بدماء الشهداء وتضحيات ألاف الأسري العظماء قدمها الشعب الفلسطيني بقيادة م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني....فقد اختلطت مشاعر الحضور الممزوجة بالبكاء والفرح بعد انتهاء الشهيد أبو عمار من تلاوة إعلان وثيقة الاستقلال الوطني التي صاغها الراحل الشهيد الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش والتي تعتبر انجازاً وطنياً وتاريخياً للشعب الفلسطيني وتجسيداً لأهداف الانتفاضة الباسلة واعتماد القيادة الفلسطينية على الركن القانوني لتجسيد حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وتمسك الشعب الفلسطيني بحقه الطبيعي والتاريخي في وطنه و بقرارات الشرعية الدولية .
لقد وقف العالم أجمع يرحب بهذا الإعلان الذي كان بمثابة نقطة تحول في بوصلة مسيرة الثورة الفلسطينية والنضال الفلسطيني، ومسار تاريخ المنطقة حتى توالت الاعترافات الدولية والعربية بدولة فلسطين معترفة بها 105 دولة وافتتحت السفارات والممثليات الدبلوماسية لفلسطين في مختلف دول العالم المعترفة بالاستقلال.
وإنطلاقا من ذلك ارى ان الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية، جاء بعد أحداث تاريخية هامة في حياة الشعب الفلسطيني وتطورات مهمة في المنطقة العربية ، تبين طبيعة الفرح وحجم المعاناة والصراع على إمتداد اكثر نصف قرن منذ عام 1947 حتى اللحظة لم يفقد اللاجئون الفلسطينيون الأمل بتحرير أرضهم وبالعودة الى مدنهم وقراهم وبناء دولتهم اسوة بشعوب الارض، وخاصة بعد ان عانى الشعب الفلسطيني داخل وطنه وخارجه من الظلم والقهر ما لم يعانيه شعب آخر، وصلت في بعض الأحيان وفي بعض المواقع حدود الإبادة الجماعية، كي لا تقوم في المنطقة دولة فلسطينية.
كل الشعب الفلسطيني بملايينه عانوا،عانى التشريد والحرمان من الوطن، ومن لم يعاني التشريد عانى الشوق للأهل المشردين في شتى بقاع الارض، وحرم قبل موته القديم أو القادم من اللقاء بهم، جيل ورث الموت والعذاب والأمل وورثه لجيل آخر، من سبق أخذ نصيبه ومضى ومعه الآلام، لكنه لم يضيع الآمال. فقد سلم الموت للجيل اللاحق ومعه مفتاح الحياة، ملفوفا بباقة من ورود الأمل بالدولة والعودة والاستقلال وهذا ما اكده الرئيس ابو مازن في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة .
نعم الاستقلال بالنسبة لنا حق رغم ما يعانيه شعبنا حتى هذه اللحظة من الغربة في داره وأرضه، ومن لم يذق طعم هذا العذاب، كم من إمرأة فلسطينية قتلت مع جنينها، أو أصيبت بمس من الجنون، وكان ذنبها الوحيد أنها فلسطينية تحب بلدها. وتحب الحرية، وتحب الأستقلال. تحب هواء بلادها تماما كحبها لزوجها أو طلفها أو لنفسها. وكم من طفل فلسطيني قتل دون ذنب إقترفه سوى أنه فلسطيني يراه البعض خطرا على حاضره ومستقبله.
لم يتردد الفلسطينيون من جانبهم في حمل كل صنوف الأسلحة التي توفرت لهم ليستخدموها ضد الأعداء،قاتل شعبنا بالحلم وبالأمل وبالقلم، بالحجر قاوم، إستخدم الكفاح المسلح ، عمل كل ذلك، من أجل أن يبقى على قيد الحياة، ومن أجل إنتزاع الحياة ذهب للموت وفجر نفسه لانه كان لديه قناعة راسخة، طالما أنا حي وموجود طالما أنا المنتصر، المهم أن لا أضيع في دهاليز الصهيونية والاستعمار ، بقائي ووجودي أصنع المستقبل، ثقته بنفسه كبيرة وهي التي تدفعه للتعلق بالحياة وبها يكبر معه الأمل، واجه أعدائه مباشرة وجها لوجه بالكلام، بالصمت عذبهم وأذاقهم الامرين، بصق في وجه جلاديه، واجه الأعداء بكل الاساليب، وصنع من أبسط الاشياء أسلحة فتاكة لا تقهر، نعم بالكف قاوم المخرز”، حول الحجر الى قوة فاقت قوة وفعالية فرق عسكرية جرارة، بإختصار تحمل وما لم يتحمله بشر، وصنع قدره بكل السبل فكانت انتفاضة الحجر والمقلاع وكانت انتفاضة الاقصى ، واليوم المقاومة الشعبية ، هذا هو شعب فلسطين ، شعب الجبارين كما اطلق عليه الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
كل هذه الذكريات والمشاهد الحية، مرت ونحن نحتفل بذكرى إعلان الاستقلال وقبلها بأيام، كشريط سينمائي في ذهن معظم اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني والآلاف الأخرى من الفلسطينيين.
الشارع الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، إبتهج في 15 نوفمبر 88 لأعلان قيام دولة فلسطين، ورأى في هذا الاعلان تحقيق لحلمه، ولحلم الآباء والأجداد وحلم الشهداء وحلم المستقبل، ولكنه لم يخدع الذات، ولم يوهم النفس، نظر للاعلان عن قيام الدولة على أنه ترسيم داخلي فلسطيني للهدف، ونظر له بإ عتباره مشروع نضالي يحتاج الى وقت ونضال طويل لاستكمال شروطه، أسسه متوفرة ، ولكن شروط قيامه كحقيقة واقعة على الأرض غير متوفرة بعد، ونحن اليوم بعد غياب قادة عظام وعلى رأسهم الرئيس الرمز ياسر عرفات وفارس فلسطين ابو العباس والقادة ابو جهاد وابو علي مصطفى والحكيم جورج حبش وسمير غوشه وابو عدنان قيس والشيخ احمد ياسين وفتحي الشقاقي وعبد الرحيم احمد وسليمان النجاب ومحمود درويش وزهير محسن وشهيد اعلان الاستقلال طلعت يعقوب وابو احمد حلب وفضل شرور نتطلع الى تحويل الاعلان الى بنيان قائم على الأرض.
نعم الشعب الفلسطيني العظيم يحتفل بذكرى إعلان الاستقلال هذا العام وللأسف يواجه حالة انقسام مقيتة من جهة وانفصال سياسي كارثي مدمر بين شطري الوطن من جهة أخرى ويتطلع الى اللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس والاخ خالد مشعل من اجل تطبيق اليات اتفاق المصالحة بعد الجمود والتمترس الذي حصل رغم الانتصارات التي حققتها القيادة الفلسطينية على المستوى الاممي في اليونسكو او في الامم المتحدة بغض النظر عن فشل الاعتراف بطلب فلسطين في مجلس الامن الدولي، ولكن لا بد من الاستمرار في توجيه البوصله حتى الوصول الى الهدف المنشود ،وكذلك صفقة تبادل الاسرى الوفاء للاحرار ، كل هذه العوامل تتطلب من الجميع اخراج شعبنا من حالة اليأس والإحباط الشديد للجسد الفلسطيني الواحد أمام المساندة العربية والدولية له، وخاصة ان شعبنا يتعرض اليوم لهجمة شرسة من حكومة الاحتلال تبتلع الأراضي وتهويدها وطمس المعالم التاريخية والدينية ومواصلة مشروعة الاستيطاني.
ونحن نتطلع الى اعلان الاستتقلال ندعو الى عدم الرهان على الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية بعد ان اصبحتا عاجزتان عن الضغط على إسرائيل والتهديد بقطع المساعدات عنها حتى يتوقف الاستيطان، وان اي رهان سيكون خاسرا ، وخاصة بعد ان تكشفت المحاولات الامريكية من خلال ضغوطها على الدول للتصويت برفض الطب، وفي ظل التأكيدات باستخدام الفيتو، وهو ما يخل بمبادئ القانون الدولي وحق الشعوب في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
ختاما: على الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية الضغط بكافة الوسائل لتطبيق اليات اتفاق المصالحة الوطنية دون ابطاء وبعيداً عن الخصخصة والشروع في رسم استراتيجية وطنية تستند للثوابت وقرارات الاجماع الوطني وللمقاومة الشعبية بكافة اشكالها ، من اجل التأسيس لمرحلة جديدة في العمل الوطني الفلسطيني تقوم على أساس الشراكة السياسية باعتبار ذلك لبنة أساسية في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
الأحد، 13 نوفمبر 2011
الترجي يفوز بدوري أفريقيا لعام 2011-2012
الترجي يهزم الوداد ويحرز لقب دوري ابطال افريقيا لكرة القدمأحرز نادي الترجي التونسي لقب دوري أبطال افريقيا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه بهدف دون رد على فريق الوداد البيضاوي المغربي في مباراة إياب الدور النهائي للبطولة باستاد رادس في العاصمة تونس .حيث خرج الى الشارع الاف التونسيين للتعبير عن فرحتهم بهذا الفوز منح الترجي المشاركة في منافسات كاس العالم للاندية في اليابان الشهر القادم لاول مرة في تاريخه .
الخميس، 10 نوفمبر 2011
عرفات وطن في رجل

ليس من الفريب ان يكون عنوان موضوعي عرفات وطن في رجل فعلا انه رمزا للقضية منذ بزوغ شمسها فسطر عبر مراحل التاريخ وفي رحلة الكفاح المسلح اروع الملاحم التي عاشرها ورجالا أخذوا علي عاتقهم ان يحملو هموم الوطن الضائع فكان عرفات الرقم الصعب في الوقت الصعب امام الخيار الصعب
خيار فلسطين , فلسطين التي طالتها اليد العبرية والتي هي بمثابة اجرم احتلال تحدث عنة التاريخ فتحدي عرفات الفلاح الفلسطيني هذا الاحتلال في بيروت كانت الانطلاقة وفي تونس كانت مدرسة عرفات الوطنية وفي الاراضي الفلسطينية بدات قصة عرفات حيث حلم الدولة
بختصار شديد من لم يهوا قرائة التاريخ علية ان يسئل جدران الحياة عن تاريخ هذا الرجل ستجيب قائلة عرفات مر في كل مكان وعبر كل زمان توشحة بالكوفية يحمل هموم القضية
الأربعاء، 9 نوفمبر 2011
ليلة لا يؤذن فيها الفجر*****
بسم الله الرحمن الرحيم
ليله لا يؤذن فيهآ الفجـر
ينادي عليك و يقول
يا ابن آدم أين سمعك ما أصمّك
أين بصرك ما أعماك
أين لسانك ما أخرسك
أين ريحك الطيّب ما غيّرك
أين مالك ما أفقرك
فإذا وُضِعْتَ في القبر نادى عليك الملك
يا ابن آدم جمعت الدنيا أمْ الدنيا جمعتك
يا ابن آدم تركت الدنيا أمْ الدنيا تركتك
يا ابن آدم استعددت للموت أمْ المنيّة عاجلتك
يا ابن آدم خرجت من التراب و عدتَ إلى التراب
خرجت من التراب بلا ذنب
و عدتَ إلى التراب و كلّك ذنوب
فإذا ما انفض الناس عنك و أقبل الليل لتقضي
أول ليلة صبحها يوم القيامة
ليلة لا يؤذن فيها الفجر
لم يقل المؤذّن يومها حي علي الصلاة
انتهت الصلاة
انتهت العبادات
إنّ الذي سيؤذّن فجرها هو إسرافيل
أيتها العظام النخرة
أيتها اللحوم المتناثرة
قومي لفصل القضاء بين يديّ الله رب العالمين
إن الله يقول: و نُفِخَ في الصور فجمعناهم جمعاً
و يقول أيضاً: و حشرناهم فلم نغادر منهم أحداً
عندما يُقبِلْ عليك ليل أول يوم في قبرك
ينادي عليك مالك الملك و ملك الملوك يقول لك
يا ابن آدم رجعوا و تركوك في التراب
دفنوك و لو ظلّوا معك ما نفعوك
و لمْ يبقَ لك إلا أنا الحيّ الذي لا أموت
يا ابن آدم من تواضع لله رفعه و من تكبّر وضعه الله
ليله لا يؤذن فيهآ الفجـر
ينادي عليك و يقول
يا ابن آدم أين سمعك ما أصمّك
أين بصرك ما أعماك
أين لسانك ما أخرسك
أين ريحك الطيّب ما غيّرك
أين مالك ما أفقرك
فإذا وُضِعْتَ في القبر نادى عليك الملك
يا ابن آدم جمعت الدنيا أمْ الدنيا جمعتك
يا ابن آدم تركت الدنيا أمْ الدنيا تركتك
يا ابن آدم استعددت للموت أمْ المنيّة عاجلتك
يا ابن آدم خرجت من التراب و عدتَ إلى التراب
خرجت من التراب بلا ذنب
و عدتَ إلى التراب و كلّك ذنوب
فإذا ما انفض الناس عنك و أقبل الليل لتقضي
أول ليلة صبحها يوم القيامة
ليلة لا يؤذن فيها الفجر
لم يقل المؤذّن يومها حي علي الصلاة
انتهت الصلاة
انتهت العبادات
إنّ الذي سيؤذّن فجرها هو إسرافيل
أيتها العظام النخرة
أيتها اللحوم المتناثرة
قومي لفصل القضاء بين يديّ الله رب العالمين
إن الله يقول: و نُفِخَ في الصور فجمعناهم جمعاً
و يقول أيضاً: و حشرناهم فلم نغادر منهم أحداً
عندما يُقبِلْ عليك ليل أول يوم في قبرك
ينادي عليك مالك الملك و ملك الملوك يقول لك
يا ابن آدم رجعوا و تركوك في التراب
دفنوك و لو ظلّوا معك ما نفعوك
و لمْ يبقَ لك إلا أنا الحيّ الذي لا أموت
يا ابن آدم من تواضع لله رفعه و من تكبّر وضعه الله
الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011
رحلة ترفيهية لمدينة أصداء
لقد قامت الشخصية بعمل رحلة ترفيهية لمدينة أصداء برفقة أسرتة وأخواتة وأولادهم
حيث كانت رحلة جميلة وممتعة
حيث كانت رحلة جميلة وممتعة
في الدوري العام المصري
أقيم مساء اليوم لقاءفريق الزمالك المصري وفريق تحاد الشرطة في الدوري العام المصري بستاد القاهرة الدولي وبدون جمهور حيث انتهت المباراة لصالح اتحاد الشرطة 2-1
الاثنين، 7 نوفمبر 2011
بمناسبة حلول عيد الاضحي المبارك
لقد قامت الشخصية بمناسبه حلول عيد الاضحي المبارك أعادة الله علينا وعلي الامة الاسلامية باليمن والخير والبركة بعمل زيارات الي الارحام والاصدقاء مهنئينهم بالعيد السعيد****كل عام وأنتم بالف خير
في الدوري العام المصري
أقيم مساء اليوم الاثنين 7-11-2011 مباراة كرم القدم بالدوري العام المصري بين فريقي النادي الاهلي المصري وفريق أنبي بستاد المقاولون العرب بالجبل الاخضر وبحضور 50 الف متفرج حيث فاز فريق النادي الاهلي المصري 3-2 ليتصدر النادي الاهلي ترتيب الدوري العام برصيد 14 نقطة
السبت، 5 نوفمبر 2011
كل عام وأنتم بألف خير
كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة حلول عيد الاضحي المبارك أعادة الله علينا وعلي الامتيين الاسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات
الأربعاء، 2 نوفمبر 2011
في الدوري العام المصري
أقيم مساء اليوم الاربعاء 2-11-2011 في الدوري العام المصري مبارة بين فريقي النادي الاهلي المصري وفريق الداخلية بستاد القاهرة الدولي حيث أقيمت المبارة بدون جمهور تطبيقا للعقوبة المطبقة من قبل لجنة المسابقات
حيث فاز فريق الادي الاهلي علي الداخلية3-1
وفي نفس البطولة فاز الاسماعيلي علي أنبي 2-1
كل التوفيق للفرق المصرية
حيث فاز فريق الادي الاهلي علي الداخلية3-1
وفي نفس البطولة فاز الاسماعيلي علي أنبي 2-1
كل التوفيق للفرق المصرية
الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011
مشاطرة ال الجبور أحزانهم
لقد قمت انا صاحب الشخصية ومجموعة من أصدقائي مساء اليوم الثلاثاء 1/11/2011 بمشاطرة ال الجبور أحزانهم في وفاة الحاج/ خليل الجبور-ابو تيسير عن عمر يناهز75عام**** رحم الله الفقيد وأسكنة فسيح جناتة
أنا لله وأنا الية راجعون
أنا لله وأنا الية راجعون
مشاطرة ال الأزعر أحزانهم
لقد قمت أنا صاحب الشخصية ومجموعة من أصدقائي بمشاطرة ال الازعر وصديقي محمد الازعر بوفاة عمة الحاج/فؤادعثمان الازعر-ابو محمد حيث وفاتة المنية عن عمر يناهز 70 عاما في دولة السعودية
أنا لله وانا الية راجعون
أنا لله وانا الية راجعون
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)