الأحد، 4 يناير 2015

حكاية شهيد


[حكاية شهيد] الشهيد اللواء: عبد المعطي حمدان شبير ولد عام 1938 وإستشهد عام 1978



بسم الله الرحمن الرحيم
" مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا "
" حكاية شهيد "
الشهيد اللواء/ عبد المعطي حمدان شبير
:: مقدمة ::
إننا نستذكر اليوم قوافل شهداء جادوا بأرواحهم من أجل كرامة وحرية شعبنا الفلسطينيي البطل إننا إذ ننحني إجلالا وإكبارا لتضحيات شهداء شعبنا , إنهم صمام الأمان للحفاظ على الثورة , إنهم فخر الأمة وفخر هذا الشعب, إنهم أبناء جبل النار وغزة وحيفا .. إنه الشهيد البطل اللواء/ عبد المعطي حمدان شبير
:: النشأة ::
ولد شهيدنا عبد المعطي شبير في مدينة خان يونس أم الشهداء بتاريخ 18/2/1938م وتلقى تعليمه الإبتدائي في مدرسة أحمد عبد العزيز وتعليمه الإعدادي والثانوي في مدرسة خان يونس الثانوية وعرف بإجتهاده وتفوقه , إلتحق بعد ذلك بالكلية الحربية بجمهورية مصر العربية وتخرج منها ثم عاد إلى قطاع غزة , ليلتحق بعدها بجيش التحرير .
:: العمل ::
عمل شهيدنا مديرا للتدريب الشعبي بخان يونس وأشرف على عملية تدريب الموظفين الذين يعملون خارج الوطن, وأشرف على عملية منحهم شهادات التدريب الشعبي .
:: المعارك ::
لقد خاض شهيدنا العديد من المعارك في قطاع غزة وعرف منها معركة [ دير البلح ] الشهيرة والتي استبسل فيها الثوار في الدفاع عن مناطق قطاع غزة الجنوبية وإستشهد فيها عدد من المناضليين وعرف من بينهم الشهيد: سمير البطة ومن بين المعارك التي عرف عنها بمشاركة الشهيد معركة القناة في السويس بمصر والتي أبلا فيها شجاعة وإستبسال في الدفاع ضد العدوان الصهيوني عن مصر الشقيقة .
:: القيادة ::
بعد ذلك تولى شهيدنا قيادة إحدى الكتائب في جيش التحرير التابعة للمنظمة في مصر ثم تولى قيادة الكتيبة لجيش التحرير في الأردن وعمل بعد ذلك نائبا للواء: عبد الرزاق اليحيى , ولم تكن حرب أكتوبر عام 1973م بعيدة عن الدور النضالي لشهيدنا, حيث شارك فيها وببسالة وكان له دور ممير في القيادة وحاز بعد ذلك على وسام البطولة من رئيس جمهورية مصر العربية " أنور السادات " .
:: إستشهاده ::
خلال المناورات الحربية التي كان يجريها جيش التحرير الفلسطيني والجيش المصري وبعد إنقلاب العربة التي كان بداخلها شهيدنا إصيب بإصابة بالغة وإستشهد على أثرها بتارخ 13/6/1978م 
" رحم الله شهيدنا وشهداء فلسطين "

هناك تعليق واحد: