فتح في ألمانيا تحيي ذكرى انطلاقتها بمهرجان مركزي

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في إقليم ألمانيا، مهرجانا حاشدا في برلين في ذكرى انطلاقتها الـ 49 في صالة الاحلام ، بحضور عضو اللجنة المركزية للحركة أمال حمد ، وسفيردولة فلسطين وممثلة منظمة التحرير الفلسطينية في ألمانيا د.خلود دعيبس، المستشار القانوني للرئيس الفلسطيني محمود عباس الاخ علام الاحمد وعدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والجمعيات العربية والفلسطينيه .
بدأ المهرجان كلمة ترحيبية من عرافة الإحتفال الأخ الدكتور مؤانس الأبيض والأخ زياد سليمان، افتتح المهرجان بآيات من الذكر الحكيم وبعدها الوقوف دقيقة صمت وقراءه الفاتحة عن أرواح الشهداء مع النشيد الوطني الفلسطيني .
في البداية كانت كلمة أمين سر حكة فتح إقليم ألمانيا الاخ صلاح خطاب، مرحبا باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم المانيا قدم التهاني والتبريكات بالذكرى 49 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ،اشار فيها بعد مرور 49 عاما ما زلنا متمسكين بالثوابت الوطنية الفلسطينية ولذلك قدمنا الشهداء والاسرى والجرحى ومن اللجنة المركزية الشهيد القائد ياسر عرفات " ابو عمار " والاخ ابو جهاد، ابو اياد ، ابو الهول ، وابو الوليد وكافة شهداء الفصائل الفلسطينية وجميع شهداء فلسطين والامة العربية وفي هذه الذكرى الغالية نجدد العهد على التمسك بالثوابت الوطنية والبقاء على العهد حتى النصر .
كلمة اللجنة التحضيرية لاتحاد المرأة الفلسطينية في المانيا القتها الاخت ناديا زلمط هنأت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في ذكرى انطلاقتها التاسعة والأربعين على تمسك حركة فتح بمبادئها وبالثوابت الوطنية وعلى استمرارها في النضال من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني واكدت فيها على دور المرأة الفلسطينية في نضالها المستمر في ميادين النضال ألفلسطيني حيث لعبت دورا أساسيا في مواجهة الاحتلال .
كما ألقى الرفيق ابراهيم ابرهيم من أنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كلمة الفصائل الفلسطينية حيا فيها الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقة الثورة المعاصرة و ثورة الشعب الفلسطيني العظيمة وتقدم باطيب التهاني والتبريكات وبــ تحية اجلال وفخر وتقدير بمناسبة . ودعا كافة الفصائل والقوى والفاعليات داخل الوطن المحتل وخارجه لتحرك شامل للتصدي للمخططات الصهيونية الأمريكية . لنؤكد أن شعبنا الفلسطيني عصي على كل محاولات التمزيق أو الطمس وهويتنا الوطنية لن تكون إلا فلسطينية وناصعة عظيمة لأنها خلاصة رحلة عذاب طويلة دفعنا في سبيلها آلاف الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين ،كما دعا القوى الشعبية العربية وأحرار العالم كله لفضح ومواجهة سياسة العربدة التي يمارسها قادة الإرهاب الصهيوني ونؤكد على ضرورة صمود القيادة الفلسطينية في مواجهة الابتزاز الامريكي والضغوطات العربية المتوقعة، داعياً الى التحرك الشعبي في مواجهة الخطة التي تشكل تهديداً وخطر حقيقي على المشروع الوطني الفلسطيني .
السفيرة الفلسطينية في جمهورية ألمانيا الإتحادية وممثلة منظمة التحرير الفلسطينية الأخت الدكتورة خلود دعيبس ألقت كلمة بهذه المناسبة بتهنئة بالذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقة الثورة المعاصرة المجيدة والعزيزة على قلوبنا والانطلاقة كانت بداية لمسيرة طويلة عمدت بدماء الشهداء وعذابات الاسرى والام الجرحى وثقل اللجوء والمعاناة في مخيمات الشتات لتفتح صفحات مجد أضاءت من عيلبون والكرامة وبيروت والشقيف وما زالت ليومنا هذا تشع بنور الحرية وتسطر لمرحلة جديدة من كفاح شعبنا حتى النصر وتحقيق الاهداف الوطنية الغير منقوصة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الختام القت عضو اللجنة المركزية للحركة الاخت امال حمد
في كلمتها الى الجماهير : " انقل لكم تحيات السيد الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية وتبريكاتهم وتهانيهم الحارة لانطلاقة حركة فتح 49 المعاصرة هذه الثورة ثورة المستحيل التي غيرت معالم المنطقة والتي ساهمت في نقل قضية اللاجئين من قضية لاجئين إلى قضية مناضلين أصحاب حق يدافعون عن قضية وطنية يفتخر بهم العالم أجمع، هذه الثورة التي انطلقت في زمن التردي العربي وفي زمن عَزَّ الرجال، قادوا ثورة المستحيل، فكان القائد الشهيد رمز تاريخنا ورمز وطنيتنا ورمز مسيرتنا قائدنا الشهيد ياسرعرفات قاد الثورة وفجر المسيرة وانطلق مدافعا عن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في وقت كانت تتعرض فيه القضية إلى الشطب والزوال ، ولكن الشهيد ياسر عرفات وإخوانه أعادوا القضية إلى الصدارة إلى حيث يجب أن تكون، ومن الشتات انطلقوا وبالرصاصة الأولى،
وأضافت : نحن أبناء حركة فتح لا زلنا عنوانا للهوية الوطنية الفلسطينية المحافظة على القرار الوطني المستقبل بعيدا عن التبعية وبعيدا عن الاملاءات وبعيدا عن الاشتراطات ، حينما ذهبنا الى طاولة المفاوضات لم يسجل علينا تنازلا، الشهيد ياسر عرفات دفع حياته ثمنا للحفاظ على الثوابت ، والرئيس محمود عباس على مساره ونهجه يسير ونحن البوصلة والعنوان في مقاومة الاحتلال والمحافظة على الثوابت، ومن أراد فلسطين فليأتي و ليضع يده في يدنا، نحن جاهزون وجادون لوحدة وطنية حقيقية بعيدا عن المزايدات والاملاءات والاشتراطات ، وحدة حقيقية تنطلق من مصلحة الشعب الفلسطيني، ورغبته في تعزيز هذه الوحدة وإنهاء الانقسام، فلنعد إلى جماهيرنا و الى شعبنا ولنحتكم في انتخابات ديمقراطية حرة عنوانها شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية ، يدنا ممدودة الى الكل الفلسطيني ويدنا ممدودة الى الأخوة في حركة حماس، فليأتوا ولنذهب الى صندوق الاقتراع، ولنحتكم إلى إرادة الشعب الفلسطيني، رسالتنا وحدة النسيج الاجتماعي في مواجهة كل التحديات التي يمر بها شعبنا.
وختمت حمد كلمتها بالقول ستستمر الثورة وستنتصر وستحقق الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، وانها لثورة حتى النصر .
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية و الثقافية وقصائد شعرية قدمتها الاخت باسلة الصبيحي والاخت تالا محمد رمضان وفيلم وثائقي عن الثورة الفلسطينية مقدم من ابناء حركة فتح في برلين بمشاركة مطربين برلين المطرب اسامة يوسف وخالد مهنا واحمد الناطور والفنان ابو حبيب وعماد هلال قدموا أغاني وطنية تفاعل معها الحضور بشكل كبير بحلقات الدبكات الشعبية . وفي الختام كان مزاد على لوحة فنية وتم توزيع هدايا رمزية على ارقام التمبولا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق