الصفحات

الخميس، 8 ديسمبر 2011

عزيزي الزوج ..عزيزتي الزوجة..نتيجة الخيانة معروفة ..فلما الإستمراربهآ

منذ فترة ليست بقصيرة وأنا اجمع الإجابة على هذا التساؤل من خلال استفتاء وزعته على الأغلبية وتساؤلي هو لماذا ندمر بيوتنا بيدنا خاصة وان نتيجة الخيانة معروفة أنها الدمار الشامل للحياة والذي كان موجها لكل من الزوجة الخائنة والزوج الخائن؟؟؟

البعض وضع السبب على الزوجة من خلال تقصيرها بحق زوجها سواء بالمشاعر أو إهمالها لمتطلباته العامة وإهمالها لأطفالها مما يجعلها بصورة سيئة أمام زوجها وتضطره للهروب خارج البيت أو للانترنت أو لعالم الجوال أو لوسيلة أخرى.

والبعض قال أن الرجل يحب بطبعه التغيير والمغامرة ليثبت لنفسه انه ما زال مرغوبا من النساء وأنهن يفضلنه على أزواجهن بالحديث أو بكلامه المعسول خاصة لو كان فقد هذه النظرة من وجهة نظر زوجته!!

هذا كان بالفقرة التي تخص الرجل .

أما بالنسبة للتساؤل الذي يطرح نفسه ما دواعي خيانة المرأة؟؟كانت إجابة البعض بسبب إهمال زوجها لمشاعرها وتحولها لمربية لأطفاله دون تدليلها وإحساسها من قبل زوجها بأنوثتها.

والبعض رأى أن السبب يكمن في ضعف ثقة المرأة بنفسها كذلك وإحساسها أنها ما عادت مرغوبة بنظر زوجها فلجأت لغيره والذي يشبعها بالدلال والكلام المعسول مما جعلها توطد خيانتها لزوجها معه.

والبعض ارتأى أن من النساء تتصف بالبشاعة وصفة الخيانة بطبعها ولا يملأ نظرها رجل واحد وتبحث على نيل الإعجاب من جميع الرجال فتنسج العلاقات معهم.

بين هذا وذاك وقف ثلة وارتأوا أنه مهما كانت أسباب الخيانة فهذا لا يعطى الحق لكلا الزوجين بالقيام بها لأن الخيانة لها تبعيات والتي تتمثل حتما بدمار بيت الزوجية ودمار أطفالهما لو كان لهم أطفال .

وقالوا : على كل من الزوجين البحث عن السبب وعلاجه قبل أن تودي الخيانة بحياتهم للجحيم لأن الخيانة مهما بقيت مستترة لمدة طويلة ستظهر على تصرفاتهما خاصة على تصرفات الزوجة والتي ستتغير بمعاملة زوجها والذي سيشعر بذلك مما يجعل الشك يدخل لقلبه ومن ثم تبدأ الحياة بالانهيار تدريجيا.

ونصح البعض الزوجة الخائنة بالبحث داخل مكنونات نفسها عن السبب الذي يدفعها للخيانة وتبدأ بعلاجه وتبعد عن كل ما يحبذ بداخلها دوافع الخيانة من كافة الوسائل سواء كان يتمثل بوجود الانترنت أو الهاتف وغيره لأن كثيرا من المتزوجات يتمادين بالخيانة عبر الهاتف ويواصلن محادثة من يقمن معه بالخيانة بغياب أزواجهن لأنهن يتملكهن الظن أن أمرهن لن ينكشف .

فيما أوصى العديد الزوج الخائن بأن يقارن بين الحياة التي تعطيها له زوجته وتلك الحياة الملوثة التي يأخذها من تلك التي يخون معها ويقارن بين زوجته وبينها وبين طهر اللحظات ومع من يشعر بالأمان لأن هذا سيجعله يشعر بقذارة الخيانة مع تلك التي تخون زوجها معه حسب قولهم.

ومن وجهة نظر الأخصائية الاجتماعية عزيزة عبد الحي فقالت أن الخيانة الزوجية ما هي إلا مرض نفسي تسبب به فقدان الحاجة للحب والثقة المتبادلة بين الزوجين مشيرة أن الدليل على ذلك أن الزوج لا يكتفي بفتاة واحدة يخون معها زوجته بل يخونها مع أكثر من واحدة ويقوم بإقناع من يقوم بالخيانة معها أنها الحب في حياته وانه لا يعرف أخرى ويكرر حديثه لكل واحدة متواجدة في قاموسه ويقنعها أنها الوحيدة فيما تكتظ حياته بالكثيرات مما يجعل التشتت يدخل من أوسع أبواب حياته ويحتار مع من يقضى وقته ويكون الملل بكل الأحوال سبيله.

ونوهت أن الزوجة الخائنة يغيب عن ذهنها أنها صورة مهزوزة بنظر من تخون معه لأنها تعطيه إشارة أنها تفتقد لمن يدللها وغير مرغوب بها من زوجها فتعطيه الطريق الأبيض الذي يجعلها تحقق له ما يشاء سواء بالحديث المعسول عبر الانترنت أو الهاتف وغيره .

ودعت الأخصائية الطرفين بالوقوف أمام أنفسهما والعمل على علاج نواقصهما حتى لا يدمرا الحياة الزوجية السليمة ويلقيان بأبنائهما بطرق الضياع..

ومن هنا أقول بعد عرض رؤية نظر البعض اذا كانت نتيجة الخيانة معروفة أنها دمار أسرة حتى لو لم تنكشف الخيانة بسرعة البرق وطال تسترها لماذا لا يعود كل من الزوج والزوجة إلى رشدهما ويقتنع بما حلله الله لهم ؟؟هل عشقهم للحرام أعمى أبصارهم؟؟أم أن الشيطان تملكهم؟؟ فمن الكفر أن تخون الزوجة زوجها ومن الضلال أن يهتك الزوج عرض غير عرضه فكما ندين ندان..

ومن هنا اكرر حديثي للزوجة لا تجعلي من زوجك أضحوكة للرجال وعودي له قبل انهيار بيتك فمهما طالت خيانتك ستنكشف وستتدمر حياتك؟؟؟فماذا جنيتى من كل ذلك؟؟

وللزوج أقول: لا تجعل زوجتك سخرية وأضحوكة للنساء وتعطى انطباع أنها غير مؤهلة لأن تكون زوجتك ومهملة بحقك ولا تعرف حقوقك فعد لها فهي من جعلتك أبا ووقفت بجانبك وليس الذبابات اللواتي ينتظرنك عبر الانترنت أو بطريقك أو يلاحقنك على سماعة هاتفك

وأخيرا عندما تهمي وتهم بالخيانة تذكروا أطفالكم النائمين الآن بغرفة مكيفة وبعد انكشاف الخيانة سيكون مصيرهم للشارع الذي لا يرحم خاصة من نظرات المجتمع

فلا تهلكوا أنفسكم بأنفسكم .. ولا تدمروا بيوتكم بأيديكم .. ولا تحطموا مستقبلكم ..وتذكروا كما ندين ندان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق