
وذكرت الجمعية إن نسبة مرضى السرطان زادت في غزة نتيجة الحروب الثلاثة التي عاشتها، موضحة ان الجمعية تحاول تقديم كل المستطاع للنساء للكشف المبكر.
يذكر أن إقليم شرق المتوسط يحتفل بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي في شهر أكتوبر، وتشمل الاحتفالات مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات.
ويعد سرطان الثدي هو أسرع أنواع السرطان انتشاراً بين السيدات في الإقليم، ومن بين أكثر حالات الإصابة بالسرطان يكشف التشخيص عن الإصابة بسرطان الثدي في أغلب الأحيان في ثلثي البلدان تقريباً في الإقليم.
وترتبط الزيادة في معدل حدوث سرطان الثدي بالتغيُّر في الأنماط الإنجابية مع تحسُّن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية تحري سرطان الثدي، فالكشف المبكر عن طريق التحري يعني اكتشاف المرض في مراحله الأولى، مما يتطلب معالجات أقل كلفة وأخف وطأة.
وأوصت المنظمة بضرورة تثقيف السيدات من مراحل العمر المختلفة بهذا المرض، وتستطيع السيدات عن طريق الفحص الذاتي المنتظم أن تتعرف على أي تغيرات في شكل الثدي أو تلاحظ تكون كتلة في أنسجة الثدي، الأمر الذي يدفعها إلى عمل شيء حيال هذه التغيرات أو الكتلة دون إبطاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق